5 سقطات تهدد باقالة «صفاء حجازي».. إذاعة حوار خاطئ للسيسى يعود تاريخه لعام 2015.. الترويج للسياحة في الدولة العبرية.. عرض فيلم «إنجازات مرسى».. وواقعة مذيع «البيجامة»

السبت، 24 سبتمبر 2016 12:34 ص
5 سقطات تهدد باقالة «صفاء حجازي».. إذاعة حوار خاطئ للسيسى يعود تاريخه لعام 2015.. الترويج للسياحة في الدولة العبرية.. عرض فيلم «إنجازات مرسى».. وواقعة مذيع «البيجامة»
صفاء حجازي

مازال مسلسل الأخطاء داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» يواصل حلقاته، حيث أذاع التليفزيون المصري من عدة أشهر تقريرًا سياحيًا من إعداد قطاع الاخبار عن أحد الفنادق السياحية بقرية «جسر الزرقاء» الإسرائيلية على البحر الأبيض المتوسط، تم خلاله الترويج للسياحة في الدولة العبرية.

وفور تلقى صفاء حجازي، رئيسة قطاع الأخبار، تقريرًا عن هذا الخطأ من إدارة البرامج الإخبارية بالقطاع، أصدرت قرارا بإيقاف المسئولين عن العمل وتحويلهم للشئون القانونية للتحقيق.

وأكدت أنها فوجئت بما تم عرضه على الشاشة، وأنها قامت على الفور بتحويل بالمسئولين عن الواقعة للشئون القانونية مع نسخة من شريط الحلقة، مشيرة إلى أنها سبق وطلبت من العاملين بالقطاع عمل تقارير من أجل الترويج للمناطق السياحية في مصر، وذلك كمساهمة في تنشيط السياحة المصرية، ولكنها فوجئت بالترويج للسياحة الإسرائيلية على شاشة ماسبيرو.

حوار «Charlie rose»

كما أذاع التليفزيون حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي مع «Charlie rose» علي شبكة pbs الأمريكية يعود تاريخة لعام 2015 وذلك بمثابة خطأ جسيم.

وقدمت «حجازى» رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتقديم اعتذار رسمى لما حدث، وأصدرت قرار بإقالة مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار الذي قام فور علمه بالواقعة بإحالة المتسببين في خطأ إذاعة التليفزيون المصري لحوار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى التحقيق العاجل، موضحة أن المتسبب هو مسئول التنسيق الفضائي، كما ابلغ «حجازي» بالواقعة، والتي قامت بدورها بإصدار تعليمات بمعرفة بقية المسئولين لوقفهم عن وظيفتهم والتأكد إذا كانت الواقعة مقصودة أو عن غير قصد، ومن المفترض أن الذي علية بتقديم أستقالتة هو «صفاء حجازي» لأنها وقعت في تلك الأخطاء في عهدها ولكنها فضلت بفصل كبش فداء أخر «مصطفي شحاتة».

إنجازات مرسى

وفى واقعة أخرى شهد التليفزيون أزمة خطيرة عقب قيام مجموعة من العاملين ببرنامج «مصر اليوم» الذي يذاع على قناة النيل الدولية بعرض فيلم يحمل اسم «إنجازات مرسي» كان قد أنتجه التليفزيون المصري خلال فترة حكم المعزول ووزير الإعلام الإخواني صلاح عبدالمقصود.

واستمر عرض الفيلم عدة دقائق إلى أن قام العاملون بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيقاف عرض الفيلم واستبدلوا به تقريرا آخر، إلا أن عرض الفيلم على شاشة التليفزيون المصري أحدث ربكة داخل ماسبيرو لا تقل عن ردود فعل مشاهدي البرنامج ومتابعي قناة النيل الدولية.

وكان رد «صفاء» أيضا علي هذه الواقعه أنه تم اتخاذ عدد من القرارات الحاسمة تجاه فريق عمل برنامج «مصر اليوم» الذي يذاع على قناة النيل الدولية، حيث تم إيقاف البرنامج بشكل نهائي، إضافة إلى إيقاف العاملين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، وخصم خمسة عشر يوما، وكذلك نقلهم إلى إدارة البرامج التسجيلية عقب عودتهم إلى العمل مرة أخرى.
وأضافت أن هذه الإجراءات لم تقف عند حدود البرنامج والعاملين به فقط، ولكنها طالت أيضا رئيسة القناة وقتها ميرفت محسن التي استبعدت من منصبها، وتم تكليف سامح رجائي رئيس قناة النيل للأخبار السابق برئاسة القناة.

إنقطاع البث

كما واجه ماسبيرو فضيحة انقطاع البث عن قنوات المبنى نتيجة عطل بلوحة الكهرباء الخاصة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وترتب على ذلك «تسويد» الشاشات لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، وتم إصلاح العطل بعد 40 دقيقة ترتب على حدوث تلك الواقعة إحالة ما يقرب من 42 قيادة بالتليفزيون للمحاكمة التأديبية.

كما استنكر العاملون بماسبيرو في ذلك التوقيت توعد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، في مداخلته الهاتفية لقطاع الأخبار، للقيادات وإهماله استغاثاتهم بشأن تطوير الاستديوهات، وتجاهله لبيان العاملين بقناة النيل للأخبار، ومطالبتهم بفصلهم عن قطاع الأخبار، لتردى الأوضاع في ظل سياسة وقيادة صفاء حجازى، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد صحة ما يتردد حول تصعيدها والإطاحة بعصام الأمير.

فضيحة «مذيع البيجامة»

ومن فضائح ماسبيرو التي لا تغتفر أنه شهد ما عرف في الأوساط الإعلامية بفضيحة «مذيع البيجامة» حيث ظهر مراسل التليفزيون المصري في لقائه مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عقب نجاته من محاولة اغتيال مرتديًا قميصًا غريبًا يشبه البيجاما وهو أشعث الشعر بشكل لا يليق بأية حال بعراقة تليفزيون مصر مما أثار حالة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر المراسل في زي أقرب إلى «البيجامة».

وقام النشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بعمل عددًا كبيرًا من الصور والقصص المصورة «كوميكس» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في رد فعل على ما ظهر به المراسل، استعانوا فيها بمشاهد من بعض الأفلام، من بينها فيلم «اللمبي» الذي قام ببطولته محمد سعد.

وأبدى البعض ساخرًا إعجابة بالمراسل، الذي حرص على أن يذهب مسرعًا بالبيجامة من أجل تغطية الحدث فور وقوعه، وهو ما يدل على تفانيه في عمله، والأخر وجة إهانة شديده له ولمبني الإذاعة الذي سمح بظهورة هكذا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق