«الذهاب إلى المجهول».. 5 أسباب تدفع المصريين للهجرة غير الشرعية.. ارتفاع نسبة البطالة.. عدم توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل.. وضعف إمكانات الدولة يدفع الشباب المصري للفرار من البلاد سعيا على الرزق
الخميس، 22 سبتمبر 2016 01:25 م![«الذهاب إلى المجهول».. 5 أسباب تدفع المصريين للهجرة غير الشرعية.. ارتفاع نسبة البطالة.. عدم توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل.. وضعف إمكانات الدولة يدفع الشباب المصري للفرار من البلاد سعيا على الرزق «الذهاب إلى المجهول».. 5 أسباب تدفع المصريين للهجرة غير الشرعية.. ارتفاع نسبة البطالة.. عدم توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل.. وضعف إمكانات الدولة يدفع الشباب المصري للفرار من البلاد سعيا على الرزق](https://img.soutalomma.com/Large/364905.jpg)
«الذهاب إلى المجهول»، هكذا يمكن وصف الهجرة غير الشرعية بكلمات بسيطة، حيث بات حلم الذهاب خارج البلاد يراود كل شاب مصري، ومع ازدياد الأمور صعوبة في البلاد وسوء الوضع الاقتصادي بشكل ملحوظ، ازدادت معدلات الهجرة غير الشرعية، أملًا في ترك مصر والذهاب إلى بلاد أخرى تستطيع أن توفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة للشباب.
وبعد الحادث المآساوي للمركب الغارق أمس، لقى 40 شخصًا مصرعهم وتم إنقاذ 150 آخرين، وذلك بعد خروج المركب من منطقة برج مغيزل بكفر الشيخ، ويوضح خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، لـ«صوت الأمة» 5 أسباب تدفع الشباب إلى الهجرة غير الشرعية.
«زيادة نسبة البطالة»
مع تردي الوضع الاقتصادي بالبلاد، ازدادت نسبة البطالة بين مختلف طبقات الشباب، وخوفًا من مرور العمر دون أن يفعل شيئًا لمستقبله، يسعى الشاب إلى البحث عن وظيفة لكنه لا يجد، فسرعان ما يقرر استقلال قارب والهرب به إلى الدول الغربية، سعيًا للرزق وكسب لقمة العيش.
«انخفاض معدلات التنمية»
لا تكترث الحكومة بتحقيق معدلات تنمية للبلاد، وذلك رغم مرورها بأزمة اقتصادية كبيرة، لذا فإن المستثمرين لا يفضلون المجئ إلى مصر للاستثمار بها، فسرعان ما يهربون منها، ويهرب أيضًا الشباب من بلاده، آملًا في وجود ما لم يجده في بلاده في دولة أخرى، لذا يُلقي بنفسه للتهلكة في هذا القارب أو ذاك دون خوف.
«إغلاق عدد من المصانع»
أغلقت في الأعوام الماضية عدد كبير من المصانع، وتم على إثرها تشريد عدد من العمال والموظفين والإداريين، التي أدت لارتفاع عدد الشباب الذين لم يجدوا عمل، الذين قرروا الذهاب إلى الخارج بحثًا عن مصدر رزق جيد لهم.
«عدم توافق مدخلات التعليم مع احتياجات سوق العمل»
تعد الدراسة ضمن أكثر الأشياء التي تؤدي إلى الهجرة غير الشرعية، بل وتشجع الشباب عليها، فأصبح اختيار نوع الدراسة الذي يقررون دراسته يقاس بمدى نجاحه واحتياجات الخارج له، كما أن دراسة أغلب الشباب لدراسات لا يفضلونها تجعلهم يسخطون على سوق العمل، كما أنها في الغالب لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
«قلة الإمكانات الحكومية»
تزداد أعداد الشباب الذين يصبحون عبئًا على الدولة عامًا بعد الآخر، ومع قلة الإمكانات الحكومية وعدم توافر وظائف لديها لإتاحة فرص العمل للشباب يلجأ عدد من الشباب إلى امتهان وظائف لا تتناسب مع ما يطمحون إليه، فسرعان ما يُقتل حلمهم ويقررون الذهاب إلى الخارج بطرق غير شرعية.