إمبراطورية أنجلينا جولي وبراد بيت تتحطم على صخرة الطلاق

كشفت صحيفة (تليجراف) البريطانية عن ثروة نجمة هوليود أنجلينا جولي بعد طلبها الحصول على الطلاق من براد بيت بعد علاقة استمرت 12 عاما.

واستطاع النجمان تكوين إمبراطورية هائلة خلال فترة علاقتهما سويا منذ ارتباطهما في عام 2004، وتبلغ حجم ممتلكاتهما في جميع أنحاء العالم نحو 400 مليون دولار، حسبما ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية المختصة بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية في العالم.

وتساءلت الصحيفة البريطانية عن كيفية تقسيم الزوجان لثروتهما، حيث تجري العادة بأن الأصول المكتسبة قبل الزواج تعود إلى صاحبها، أما تلك التي حصلا عليها بعد الزواج فتقسم بينهما.

وبالرغم من أن علاقة براد بيت بأنجلينا جولي امتدت لأكثر من عشر سنوات، إلا إن زواجهما لم يدم سوى عامين فقط (تزوجا في 2014) ، وهذا يعني أن الجزء الأكبر من ثرواتهم سيعود إلى كل شخص منهم مرة أخرى.

ومن أهم ممتلكات الزوجين منزلهما الرئيسي في لوس فيليز بلوس أنجلوس الذي اشتراه براد بيت في عام 1994، وعاش به مع زوجته الأولى جنيفر أنيستون، ثم أعاد توسعته عندما ارتبط بأنجلينا وأضاف حمام سباحة كبير، إضافة إلى توسعات أخرى بالمنزل للأطفال.

ويمتلك الزوجان عدد من العقارات في فرنسا، ومن بينهم قصر "شاتو ميرافال" في جنوب فرنسا، الذي يبلغ سعره 60 مليون دولار، ويحتوي القصر على 35 غرفة نوم.

وأبقى الزوجان على منزلهما على الشاطئ بقيمة 5 ملايين دولار في "سانتا باربرا"، الذي اشتراه بيت في عام 200، ويقع على مساحة 11 فدانا، من أجل أن يسافروا إليه في أوقات العطلة والأعياد.

ويمتلك الثنائي أيضا قصر في الحي الفرنسي في نيو أورلينز منذ عام 2015 يبلغ قيمته حوالي 6.5 ملايين دولار، لكنه انخفض الآن ليصل إلى 5.65 مليون دولار، كما يمتلكان شقة في أبراج آستوريا والدورف في مانهاتن.

وسيبدأ الزوجان في الفترة المقبلة في تحديد كيفية تقسيم ثروتهما، لكن أكثر ما أثار دهشة الكاتب هو كلبهما جاك، وهو من نوعية بولدوج، ويتواجد مع عائلتهم منذ عام 2010، فقد قالت أنجلينا في مقابلة لها مع مجلة "فوغ" الفرنسية إن الكلب عاش معهما في منزلهما بفرنسا.