«موطن أطماع الغرب».. 5 دول بـ«ليبيا»..الأطماع الإيطالية بدأت عام 1911.. الولايات المتحدة تحاول السيطرة على حقول النفط بزعم محاربة الإرهاب.. وتقارير أمنية تؤكد رغبة إسرائيل في توطين اليهود بطرابلس

الأحد، 18 سبتمبر 2016 02:07 م
«موطن أطماع الغرب».. 5 دول بـ«ليبيا»..الأطماع الإيطالية بدأت عام 1911.. الولايات المتحدة تحاول السيطرة على حقول النفط بزعم محاربة الإرهاب.. وتقارير أمنية تؤكد رغبة إسرائيل في توطين اليهود بطرابلس
حقل النفط
سمر عبدالله

عانت ليبيا كثيرًا من ويلات الحروب والثورات والانقلابات، ورغم ذلك حاولت ليبيا قدر الإمكان الاحتفاظ بما تمتلكه من ثروات طبيعية، ولعل أبرز هذه الثروات التي ينظر لها العالم أجمع ويتمنى لو كان لديه مثلها، هي النفط الليبي، حيث تمتلك ليبيا كميات كبيرة من النفط، الذي يُدخل لها مبالغ هائلة من العملات الصعبة.

وفي السطور التالية، ترصد لكم «صوت الأمة» 5 دول تطمع في ثروات ليبيا وتتمنى أن تحصل على النفط الليبي بأي طريقة.

إيطاليا
امتدت العلاقات بين الدولتين «إيطاليا وليبيا» منذ احتلال إيطاليا لليبيا عام 1911، وكان لقرب ليبيا من إيطاليا عاملًا هامًا سمح باستغلالها لها منذ أعوام كثيرة مضت، كما ساهم قربها منها في أن تصبح ليبيا هدفا استعماريًا كبيرًا بالنسبة لإيطاليا، ولم تستطع إيطاليا أن تزيح يديها قليلًا بعد ثورة 14 فبراير التي أطاحت بنظام القذافي، فحتى الآن ما زالت تتصارع وتتدخل في شئونها بشكل ملحوظ، أملًا في حصولها على النفط.

أمريكا
تحت غطاء «القوة العظمى في العالم»، تحاول الولايات المتحدة السيطرة دائمًا على ليبيا، حتى أنها لا تسمح لأحد بأن يقترب منها أو يدخل بها دون استئذان منها، وكأنها الدولة الحاضنة لليبيا، وبزعم وجود تنظيمات إرهابية في ليبيا تسعى الولايات المتحدة للسيطرة على ليبيا خاصة حقول النفط، وذلك بزعم تأمينها.

روسيا
وكعادة روسيا التي تعتبر القوة المنافسة لأمريكا في كافة الأشياء والمجالات، تسعى دائمًا للسيطرة على كل شئ تحاول أمريكا فرض سيطرتها عليه، كما تحاول روسيا امداد الأطراف المتصارعة في ليبيا بالأسلحة دائمًا، وذلك كي تُشعل الأزمات في ليبيا وتسيطر على حقول النفط التي تتولى رعايته عبر شركات روسية.

بريطانيا
بدأت الأطماع البريطانية في ليبيا تظهر إلى العلن تحديدًا بعد «صفقة في الصحراء»، تلك الصفقة التي أبرمت عام 2007 بين القذافي ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير، وبعد تقارب متزايد بين الدولتين فازت شركة بريتيش بتروليوم بعقد للتنقيب عن النفط قيمته أكثر من 800 مليون دولار.

وفي عام 2009 قبلت كلية لندن للعلوم الاقتصادية مبلغ 2.4 مليون دولار كتبرع من مؤسسة خيرية يرأسها سيف الإسلام القذافي، الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا بين المواطنين البريطانيين كافة، نتيجة لعدم علمهم لأي شئ أعطى سيف الإسلام القذافي هذه الأموال لبريطانيا؟.

ومازالت بريطانيا حتى الآن ضمن الدول التي تشن ضربات في ليبيا أملًا في سيطرتها على النفط الليبي، وكسب الأموال من ورائه مثلما تفعل الدول السابقة.

إسرائيل
رغم عدم احتكاك الدولتين ببعضهما البعض، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي تزداد به الأطماع يومًا بعد الآخر في الأراضي الليبية، ربما ظهر ذلك في التقارير الغربية التي أكدت أن هناك اتفاقات بين كافة الأطراف في ليبيا وبين إسرائيل.

نقطة أخرى تحاول إسرائيل أن تستفيد منها في ليبيا، وهي توطين اليهود من مختلف دول العالم العربي بليبيا، وذكرت تقارير أمنية أن رئيس الجالية اليهودية بليبيا تواصل في اجتماعات سرية مع كبار المسئولين السياسيين لشراء قطع أراضي شاسعة بطرابلس لتوطين اليهود بها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة