8 دول تتيح «القتل الرحيم» لمواطنيها..25 % نسبة الوفيات بلجيكا فى عام.. «لوكسمبورج» تشرعها دستوريًا.. المحكمة العليا تقرها قانونيًا فى «كولومبيا».. والإتفاقية الدولية لحقوق الإنسان تحظرها

السبت، 17 سبتمبر 2016 07:31 م
8 دول تتيح «القتل الرحيم» لمواطنيها..25 % نسبة الوفيات بلجيكا فى عام.. «لوكسمبورج» تشرعها دستوريًا.. المحكمة العليا تقرها قانونيًا فى «كولومبيا».. والإتفاقية الدولية لحقوق الإنسان تحظرها
أحمد جلال

تحظر الاتقافية الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والطب العضوي «القتل الرحيم»،وبالرغم من ذلك، إلا أن بعض الدول تتجه لتشريع «القتل الرحيم»، ولا تزال القضية شائكة في العديد من الدول.

وترصد لكم «صوت الأمة» الدول التى تقوم على استخدام القتل الرحيم.

بلجيكا

شرعت بلجيكا القتل الرحيم، في عام 2002، وقد اجتذبت سياساتها وممارساتها بخصوص القتل الرحيم والانتحار بمساعدة الطبيب أو الغير اهتماما كبيرا من المناقشات في جميع أنحاء العالم.

في عام 2013، تبين أن الوفيات الناجمة عن القتل الرحيم وصلت إلى 25٪ زائدة عن العام السابق.

واحدة من سياسات الدولة الأكثر إثارة للجدل تلك القوانين التي تسمح للقتل الرحيم أن يمتد إلى الأطفال المرضى الميؤوس من شفائهم.

لوكسمبورج

اعتبارا من عام 2009، أصبحت لوكسمبورج ثالث دولة في أوروبا تضفي الشرعية على القتل الرحيم.

معايير مماثلة لما في هولندا تطبق؛ يجب أن تتم الموافقة على طلب المريض من قبل اثنين على الأقل من الأطباء المعتمدين، وكذلك لجنة مستقلة من الخبراء.

الهند

الهند من البلاد الفقيرة نسبيا والتي يعد داخلها القتل الرحيم قانونيا، ومع ذلك فالقانون لا يعترف بكل أنواع القتل الرحيم المعروفة، فهو لا يعترف إلا بالقتل الرحيم السلبي «ظاهريًا».

وقد تم تمرير هذا القانون من قبل المحكمة العليا في الهند في عام 2011 كوسيلة لدعم قانون القتل الرحيم السلبي ووسيلة لسحب قانون آخر كان قد تم إصدراه لدعم الحياة للمرضى الذين يعانون من غيبوبة دائمة لا أمل لهم في الاستيقاظ منها.

سويسرا

تسمح قوانين سويسرا منذ عام 1940، بالانتحار بمساعدة الغير لكل من المواطنين السويسريين وأيضا الأجانب في البلاد. في سويسرا الانتحار بمساعدة الغير أمر قانوني في جميع الحالات على أن يكون الدافع بغرض مساعدة الغير.

لذا ليس من الغريب بالنسبة للأجانب السفر إلى سويسرا من أجل الموت بكرامة.

وفي عام 2012، أعلن عن 172 حالة من المواطنين غير السويسريين سافروا إلى سويسرا بغرض الانتحار بمساعدة الغير. العديد من هؤلاء أتوا من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.

ألمانيا

تتخذ ألمانيا معايير أكثر صرامة من سويسرا المجاورة لها فيما يتعلق بقوانين الانتحار بمساعدة الغير.

ففي ألمانيا، الانتحار بمساعدة الغير فعل قانوني فقط في حالة أن يعطي المريض لنفسه الدواء القاتل الذي قد يكون مستحيلا بالنسبة لمن يعانون من أمراض منهكة بشدة، بينما تسمح سويسرا بالانتحار بمساعدة الغير أن يتم تنفيذه بواسطة طرف ثالث.

وهذا من المحتمل السبب الذي يدفع الكثير من الأجانب إلى السفر إلى سويسرا للانتحار بمساعدة الغير عبر الحدود مع ألمانيا.

ألبانيا

اعتبارا من عام 1999، سمحت ألبانيا بالانتحار السلبي بمساعدة الغير. وهذا قانوني كي لايبقي المريض على قيد الحياة بشكل اصطناعي.

ويعتبر هذا القانون مثيرا للجدل في بلد مثل ألبانيا الكاثوليكية، رغم أن الكنيسة الكاثوليكية موقفها صريح ضد الانتحار بمساعدة الغير.

كولومبيا

اما 1997، قضت المحكمة العليا في كولومبيا أنه لا يمكن محاكمة الأطباء بسبب مساعدة المرضى على اتخاذ قرار إنهاء حياتهم.
وهذا أيضا مثير للجدل لنفس السبب في ألبانيا كولومبيا وهما بلدان صاحتا مذهب كاثوليكي عتيد.

الشروط المطلوبة في كولومبيا هي تقرير طبي يؤكد أن المريض يعاني من مرض عضال بالإضافة إلى موافقة المريض.

الولايات المتحدة الأمريكية

وفي أمريكا، يختلف الوضع القانوني للانتحار بمساعدة الغير من ولاية لأخرى. في جميع أنحاء الولايات المتحدة، المرضى لديهم الحق في اختيار رفض تناول الدواء أو زيادة المسكنات عند الضرورة، حتى لو كان هذا يشكل خطرا على حياتهم.

بينما اعتبر الانتحار بمساعدة الأطباء قانونيا في خمس ولايات منذ حادثة «دكتور الموت»، الدكتور كيفوركيان «الذي ساعد على الموت نحو 40 مريضا في ميشيجان في 1990».

وفي واشنطن، في عام 2009، أصبح الانتحار بمساعدة الأطباء أمرا قانونيا خلال السنوات الثلاث التالية، قد وصفت العقاقير القاتلة لحوالي 255 شخص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق