بعد توقيع الصفقة رسميا.. إسرائيل تطالب فرنسا بوقف بيع «ميسترال» لمصر

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 07:16 م
بعد توقيع الصفقة رسميا.. إسرائيل  تطالب فرنسا بوقف بيع «ميسترال»  لمصر

أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن مصر وافقت على شراء السفينتين الحربيتين من طراز «ميسترال»، اللتين صنعتهما فرنسا لبيعهما لروسيا، قبل أن تتعرقل الصفقة بسبب الأزمة الأوكرانية.

ونقلت وكالات الأنباء العالمية، بيانا للرئاسة الفرنسية يوم الأربعاء، أكدت فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي «اتفقا على مبدأ وشروط وأحكام شراء مصر لسفينتي ميسترال».

وتسبب الخلاف بين روسيا والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، فى وقف بيع سفينتي ميسترال لروسيا، التى كان من المقرر تسليم أولى السفينتين في 2014، والثانية هذا العام.

ويتهم الغرب روسيا بدعم المتمردين فى شرق أوكرانيا، إلى جانب ضمها شبه جزيرة القرم في 2014. ورأى شركاء فرنسا أن تسليم السفينتين سيقوض جهود عزل موسكو.

وأسهم موافقة روسيا على بيع حاملتي «ميسترال» للمروحيات إلى مصر فى نجاح الصفقة وحصول القاهرة على السيفنتين.

وبحسب تقارير غربية، تتمتع «ميسترال» بقدرات خارقة، حيث تتمكن من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة، 40 دبابة، كما أنها مجهزة بمستشفى داخلي يضم 69 سريرا للمصابين.

كما تضم منطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر وتملك رادارا للهبوط بالإضافة إلى خاصية الهبوط البصري.

وتبلغ مساحة منطقة القيادة بـ «ميسترال» نحو 6400 متر مربع، وتستطيع تنفيذ العديد من المهام، حيث يمكن استخدامها كسفينة قيادة، كما تستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو.

من ناحية أخرى، أصابت الصفقة إسرائيل بالهلع والرعب حيث طالبت الدولة العبرية فرنسا بوقف صفقة بيع الـ «ميسترال» إلى مصر، عبر السفارة الإسرائلية بباريس.

وقالت تقاير صحفية عبرية، إن إسرائيل لن تسمح بإتمام الصفقة، حيث يرونها تهديدا للأمن القومى إسرائيل، خاصة وأنها ستجعل من القوات البحرية المصرية الأقوى فى الشرق الأوسط.

وأضافت التقارير، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو طالب الولايات المتحدة الإمريكية بالضغط على باريس لإفشال الصفقة، كما أنه تحدث مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول الصفقة مؤكدا له أن سعى مصر للحصول على الـ «ميسترال» من شأنه أن يغير موازين القوى بين القاهرة وتل أبيب.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة