نائب عراقي: نرفض سيناريو تقسيم نينوي والأولوية لتحرير المحافظة وعودة النازحين

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 12:55 م
نائب عراقي: نرفض سيناريو تقسيم نينوي والأولوية لتحرير المحافظة وعودة النازحين

أكد رئيس كتلة "نينوى العراق" النائب أحمد المطلك الجربا ضرورة إبقاء وضع محافظة نينوى كما كان عليه قبل اجتياح تنظيم (داعش) الإرهابي في 10 يونيو عام 2014م، وقال: إنه بعد عودة النازحيين والمهجرين إلى بيوتهم المدمرة واستقرارهم في مناطقهم هم من سيقررون مصيرهم ومصير مناطقهم.

واقترح الجربا، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إقامة إقليم إداري لنينوى بشرط أن تكون حدود الاقليم الجديد هي حدود محافظة نينوى التي كانت قبل تاريخ 20 مارس 2003م.. رافضا سيناريو تقسيم نينوي جملةً وتفصيلا، وقال: ان أي عاقل من ابناء محافظة نينوى لايرضى ان تكون نهاية محافظة نينوى بهذه الطريقة.

وأضاف: أن الحديث كثر بالفترة الاخيرة عن محافظة نينوى الذي يتسم وضعها بأنه معقد ويستلزم جلوس جميع الأطراف ذات الشأن لإيجاد حلول للمشكلات في نينوي وإيجاد حلول للمشكلات المتوقع حدوثها ما بعد داعش بالجلوس إلى طاولة واحدة وليس التنديد عبر القنوات الفضائية وفق غايات إعلامية ليست واقعية.

وأوضح أن دعوته لاقامة إقليم في محافظة نينوي ليس استجابة لدعوات أي شخص عن إقامة اقليم نينوى.. وقام بنشر خريطة لمقترح إقامة اقليم نينوي، حيث يظهر بها مناطق نفوذ إقليم كردستان على مناطق من محافظة نينوى حاليا، وحدود الإقليم المقترح الذي يسعى له البعض بمدينة الموصل واربع وحدات إدارية أخري، أما ما تبقي من محافظة نينوى سوف يربط النواحي والأقضية المتبقيه بقضاء تلعفر المقترح تحويله إلى "محافظة تلعفر".

كما عرض النائب خريطة ثانية توضح حدود محافظة نينوى قبل تاريخ 20 مارس 2003م.. داعيا أهالى نينوي إلى تأجيل الخلافات الى ما بعد تحرير المحافظة التى تعرض آلاف من سكانها للقتل ولم يطلع العالم على وحشية قتلهم من قبل داعش، وعودة النازحين إلى نينوي المحررة.

وكان النائب عن تحالف "القوى العراقية" السني عبد الرحمن اللويزي حذر من تعالي دعوات "تقسيم نينوى" بذريعة حماية الأقليات، وقال: إن تعالي أصوات تقسيم نينوى في ظل صمت سياسي أمر مستغرب، وكأن تقسيم المحافظة أضحى أمرا مسلما به..
ولفت إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني هجر 200 عائلة من قرى اسكي موصل وعظيمة وتل الذهب، وأن عمليات التهجير مستمرة تحت ذرائع مختلفة.

وأضاف: أن هناك عمليات حرق للقرى في ناحية ربيعة ينفذها البعض لمنع عودة المدنيين العرب إليها والتضييق عليهم مما دفعهم إلى النزوح إلى بغداد ومحافظات عراقية أخرى، مشيرا إلى ان هناك مقترحات بتقسيم محافظة نينوى إلى ثلاث محافظات هي: سنجار وسهل نينوى ومحافظة للعرب(الموصل).

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة