صحف السعودية تهتم بقضايا المنطقة

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 10:14 ص
صحف السعودية تهتم بقضايا المنطقة

اهتمت صحف السعودية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بقضايا المنطقة وخاصة تطورات الأزمتين السورية واليمنية.

فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية، أن السوريين حبسوا أنفاسهم٬ أمس٬ حتى الساعات الأخيرة التي سبقت موعد سريان الهدنة في سوريا ٬ قبل أن يعلن مصدر في المعارضة موافقة الفصائل على هدنة مع بعض التحفظات على بنودها٬ وذلك بعد اجتماع طارئ لقادتها عقد بعد الظهر ومباحثات مكثفة بين أطراف المعارضة السياسية والعسكرية.

ونقلت عن مصدر بارز في "الهيئة العليا التفاوضية" وصفه فى تصريحات للصحيفة الوضع بالمعقد قائلا "نعيش حالة ترقب في ظل غياب أي مؤشرات على إمكانية التزام النظام بالهدنة٬ إضافة إلى غموض في تفاصيل الاتفاق٬ مشيرا إلى أن الفصائل ستمنح الهدنة فترة يومين لمعرفة مدى تجاوب الطرف الآخر والتزامه بها.

من جهة أخرى، وحول تطورات الأزمة اليمنية، نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية، عن مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما تقدمت في محافظة البيضاء واستعادت عشرة مواقع من قبضة الحوثيين وقوات علي صالح في منطقتي الوهبية والعبدية المتاخمتين لمحافظة مأرب، بعد معارك ضارية أسفرت عن سقوط عشرات من المتمردين بين قتيل وجريح.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلات التحالف جددت ضرب مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات في قاعدة الديلمي العسكرية المجاورة لمطار صنعاء، وطاولت الضربات مواقع المتمردين في مديريتي صرواح ونهم، وامتدت إلى تجمعاتهم في محافظات الحديدة وصعدة والجوف.

من جهة أخرى، أبرزت صحيفة "عكاظ" تأكيدات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود فى تغريدة على حسابه الرسمى أمس أن خدمة الحجاج فخر للمملكة، وفى هذا السياق قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها "مازال قادة هذه الأمة يسعون لخدمة الحرمين الشريفين بكل الإمكانات والطاقات، ولعل اهتمام القيادات للمملكة بهذه الخدمات الجليلة يتضح من خلال تحويل مسمى الملك بمرسوم ملكي إلى مسمى خادم الحرمين الشريفين، وما ذلك إلا اعتزازا بهذه الخدمة التي شرف بها رب العزة والجلال قادة هذه الأمة.

بدورها قالت "الرياض" فى افتتاحيتها "ان المملكة سخرت وتسخر كل إمكاناتها في كل عام من أجل أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام حجهم دون منغصات تعكر عليهم صفو نسكهم، وتبذل الغالي والنفيس مسخرة مواردها المادية والبشرية من أجل شرف خدمة الإسلام والمسلمين وهو شرف لا يضاهيه شرف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق