في ذكرى ميلاد صالح سليم..أبرز 10 مقولات في مسيرته

الأحد، 11 سبتمبر 2016 12:52 م
في ذكرى ميلاد صالح سليم..أبرز 10 مقولات في مسيرته
صالح سليم
أمنية رمضان

تزامناً مع ذكرى ميلاد صالح سليم اللملقب بـ«المايسترو» ، التي تحل علينا اليوم، الذي شهد له الجميع بمواقفه وأقواله تبقى حاضرة في أذهان كل جماهير الكرة المصرية بصفة عامة، وعشاق الأهلي بصورة خاصة.

تستعرض لكم «صوت الأمة» أبرز مقولات المايسترو في السطور التالية:

«الأهلي فوق الجميع»

تلك المقولة التي تعد أحد الأسباب الرئيسية لبقاء الأهلي حتى الآن رغم مروره على العديد من الأزمات، وكان يقصد بها أن الأهلي فقط فوق كل أبناءه، ومصلحة النادي تفوق أي مصالح شخصية لأي من المنتمين له.


«الكرة المصرية تحتاج للأهلي كما تحتاج أيضاً للزمالك. كلاهما منح الكرة الكثير من انتصاراتها وبطولاتها وأجمل حكاياتها»

على الرغم من انتمائه الشديد للأهلى |إلا أنه لم يكن متعصب، وكان لديه الكثير من نجوم ورموز الزمالك، وكان يرى دوماً أنه كلما كان الفريقان في قوتهما الطبيعية فالمستفيد الأكبر هو الكرة المصرية.


«أذهب لأهنئ الزمالك؟ لا طبعاً. سيعتقدون أنني خذلت جماهيري وناديي وذهبت للاحتفال بفوز المنافس.. وممكن يطلعوا إشاعة إني زملكاوي»!

رغم علاقة الصداقة التي ربطت صالح برموز الزمالك إلا أنه كان وكرئيس للأهلي رفض الذهاب لنادي الزمالك لتهنئته بلقب إحدى البطولات التي حققها إحتراماً لجماهير الأهلي.

«إذا كان هو هيكل فأنا صالح سليم»

تلك العبارة التي قالها رفض صالح سليم اقتراح بأن يتولى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل كتابة مقدمة كتاب يحكي قصة حياة صالح سليم، تبعه طلب من مؤلف الكتاب د. ياسر أيوب أن يذهب صالح سليم ليطلب ذلك من هيكل.

«مختار التتش هو أستاذي ومن علمني حب الأهلي. لولا التتش لما كان صالح سليم»

تميز الماسيترو بمبادئه العليا واحترامه لمن يعلمه شئ في مسيرته، وقال تلك الجملة كاعتراف بالجميل للكبير محمود مختار التتش رافق مشوار صالح منذ اليوم الأول، لاعباً وإدارياً ورئيساً للأهلي.


«صالح سليم لا يساوي شيئاً بدون الأهلي. ولا يساوي إلا لأنه سيتحدث عن الأهلي»

قدمت قنوات راديو وتليفزيون العرب (A.R.T) شيكاً بمبلغ ثلاثمائة ألف جنيه، لعمل حوار مع المايستر، لكنه رفض كتابة الشيك باسمه، واصر على كتابته باسم النادي الأهلي.


«اللي عايز يسيب الأهلي أهلاً وسهلاً.. الباب يفوت جمل»

حينما اراد عدد من اللاعبين مغادرة الفريق الأحمر، بعدما أغرتهم عدد من الأندية بمبالغ كبير، كان رد المايسترو واحداً وحاسماً.


«معنديش أي مشكلة إننا مناخدش ولا بطولة. سنة واتنين.. بس نشتغل صح وهناخد كل البطولات بعد كده»

عندما تعرض النادي لأهلي لأزمة انتهت بسحب الثقة من مجلس عبده صالح الوحش وإعادة انتخاب صالح سليم رئيساً، لم يعمل صالح سليم على تحميل أحد المسئولية، لكن كان همه الشاغل، إعادة الأهلي لما كان عليه، واصبحت أحد أهم مبادئ النادي الأهلي

«الأهلي مش هيشترك في المهزلة دي..الأهلي هو صاحب الفرح، ولو عايزنا نقعد في الكراسي الخلفية مش هنحضر أصلاً»

كان رد صالح سليم على طلب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد المنعم عمارة، بجلوسه في الصف الثاني من المقصورة
لإفساح المجال أمام الرئيس مبارك وضيوفه في الصف الأول.

وهدد «المايسترو»، بمغادرة الملعب ليس لأنه يرغب في الجلوس في المقدمة ولكن لأنه صاحب الدار ويجب أن يكون في مقدمة مستقبلي الضيوف.




«الأهلي هو بيتي وحياتي من يوم ما دخلته وأنا عندي 14 سنة.. وهيفضل بيتي وحياتي لغاية يوم ما هموت»

نفذ صالح سليم كل وعوده للجمهور والنادي الأهلي، وكان أخرها باعلانه استمراه في الأهلي حتى وفاته، وبالفعل بدأ مشواره فيه في الرابعة عشرة، وظل به حتى خرجت جنازته من أبوابه في مثل هذا اليوم منذ 14 عاماً.












 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق