واشنطن تنتقد تبرير نتانياهو للاستيطان بـ"التطهير العرقي"

الأحد، 11 سبتمبر 2016 07:09 ص
واشنطن تنتقد تبرير نتانياهو للاستيطان بـ"التطهير العرقي"

وجهت الإدارة الأمريكية انتقادات حادة لتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الفلسطينيين يريدون إنشاء دولة تخلو من سكان يهود بوصفه أن ذلك "تطهير عرقي".

وكان نتانياهو قد رفض الانتقادات الدولية للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية، ووصفها بأنها "تطهير عرقي" لليهود - على حد تعبيره- وأصر على أن المستوطنات ليست عقبة في طريق السلام، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، في لقاء مع الصحفيين: إن تصريحات نتنياهو "غير ملائمة وغير مفيدة".

وأضافت: "نختلف بشدة بشكل واضح مع وصف هؤلاء الذين يعارضون النشاط الاستيطاني أو يعتبرونه عقبة أمام السلام بأنهم يدعون بشكل ما إلى تطهير عرقي لليهود من الضفة الغربية. نعتقد أن استخدام مثل هذه المصطلحات أمر غير ملائم وغير مفيد".

وقال نتانياهو في مقطع مصور نشر في وسائل الإعلام أمس الجمعة، إنه "شعر بحيرة دائما" بسبب المزاعم بأن بناء إسرائيل في المستوطنات يمثل "عقبة أمام السلام". مضيفا: إن "القيادة الفلسطينية في الحقيقة تطالب بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد: بلا يهود".

من جانبه، نفى أحمد مجدلاني، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صحة تصريحات نتانياهو ووصفها بـ"الأكاذيب".
وقال مجدلاني: "إنها مزاعم سخيفة... نتانياهو هو الذي يقوم بتطهير عرقي كل يوم في القدس والأراضي الفلسطينية عن طريق الإعلان عن وحدات استيطانية (جديدة). هذه المستوطنات تمثل حربا مستمرة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق