كلاكيت تالت مرة.. موسم «العفو الرئاسي» عن المساجين

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 02:32 م
كلاكيت تالت مرة.. موسم «العفو الرئاسي» عن المساجين

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء، قرارًا بالإفراج عن 100 من الشباب المحبوسين، منهم الناشطة الحقوقية يارا سلام والناشطة السياسية سناء سيف، وذلك بمناسبة عيد الأضحى.

هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها فعليًا الإفراج عن بعض المحبوسين، فقد أصدر الرئيس قرارًا بالعفو الرئاسي عن 165 مسجونًا بتهمة خرق قانون التظاهر، قبل يوم واحد من حلول شهر رمضان، في يونيو من العام الجاري.

وصاحبت هذه الخطوة جدلًا واسعًا، نظرًا لأن البعض رأى أن معظم المفرج عنهم عناصر منتمية لجماعة الإخوان المسلمين، فيما أثارت طريقة الإفراج ضجة بعد أن تداول رودا مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يأمر فيه أحد افراد الداخلية أحد المفرج عنهم بأن يسجد أمام الكاميرا، لإظهار فرحته بإفراج الرئيس عنه.

وكان السيسي قد صرح في مطلع العام الجاري بأنه يتم تجهيز قائمة بأسماء عدد من الشباب المحبوسين، للإفراج عنهم في احتفالات ثورة 25 يناير.

وفي 14 يناير من العام الجاري أصدر الرئيس قرارًا جمهوريًا رقم 18 لسنة 2015 بالعفو عن باقي العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكومة عليهم بمناسبتي الاحتفال بعيد الشرطة وعيد ثورة يناير، وهو القرار الأول من نوعه للعفو عن المسجونين في عهد السيسي.

وكانت العقوبات تتمثل في العقوبات السالبة للحريات، على أن يشترط العفو عن المحكوم عليه أن يكون قضى نصف مدة عقوبته، وأن يكون سلوكه أثناء تنفيذ العقوبة داعيًا على الثقة في تقويم نفسه، وألا يكون في العفو خطرًا على الأمن العام، وأن يفي بالالتزامات المادية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.

وتشكل لجنة من الجهات الأمنية المعنية برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون للنظر فيمن يستحق العفو وفقًا لأحكام القرار.

ويحق للرئيس وفقًا لنص المادة 155 من دستور 2014 أن يعفو عن العقوبة أو يخففها، ولا يكون العفو شامل إلا بقانون يقر بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق