‏ثقافة بلا حدود يحقق أمنيات 20 طفلاً يتيماً بالشارقة

الخميس، 08 سبتمبر 2016 01:39 م
‏ثقافة بلا حدود يحقق أمنيات 20 طفلاً يتيماً بالشارقة
مشروع ثقافة بلا حدود
علاء عمران

حقق مشروع ثقافة بلا حدود، الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقرًا له، أمنيات 20 طفلًايتيمًا، ضمن حملة "سدرة الأمنيات"، التي أطلقتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، الهادفة إلى تحقيق 1000 أمنية لأبناء مؤسسة الأيتام المنتسبين إليها.

وجاءت مشاركة ثقافة بلا حدود في هذه الحملة الإنسانية، إيمانًا منه بأن الأطفال الأيتام جزء لايتجزأ من هذا المجتمع، ويجب أن نمنحهم حق الرعاية والاهتمام، والعمل سويًا على دمجهم بالمجتمع، إلى جانب تحقيق آمالهم وطموحاتهم، ليكونوا أفرادًا صالحين، قادرين على أن ينفعوا أنفسهم ووطنهم.

وقال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود: "تأتي مشاركتنا في حملة "سدرة الأمنيات"، تأكيدًا على اهتمام المشروع بالقضايا التي تعنى بالمجتمع، وترسيخًا لأهداف ثقافة بلا حدود في إيجاد جيل متوازن ومثقف، ومتساوٍ في الحقوق والمسؤوليات، وشغوف بالعلم والمعرفة، قادر على تحقيق تطلعاته وآماله، بعيدًا عن الشعور بالنقص والحاجة".
وأضاف الكوس: "إن تعاون مشروع ثقافة بلا حدود مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، جاء منسجمًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الساعية إلى تقديم كافة أشكال الدعم للأيتام، في سبيل دمجهم مع المجتمع، والمساهمة في تحقيق تطلعاتهم وأحلامهم".

وتفاعلًا مع مبادرة "سدرة الأمنيات"، قام ثقافة بلا حدود بتحقيق أمنيات 20 طفلًا يتيمًا، والتي اختارها الأطفال بأنفسهم، وتوزعت بين مستلزمات شخصية وأخرى تعليمية وترفيهية، ومنها جهاز حاسوب محمول، وساعة رقمية، وكاميرا، وآي فون 6، إضافة إلى آيباد للدراسة.

وتأسس مشروع ثقافة بلا حدود بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع. ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات منزلية، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة، بعد دراسة حالة كل عائلة واحتياجاتها ومتطلباتها الثقافية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق