طقوس رؤساء مصر في عيد الأضحى.. «عبد الناصر» يعايد الشعب بإلقاء «خطبة» من مسجد «الحسين».. «السادات» اعتاد زيارة قبر والدته.. ثورة 30 يونيو أطاحت بـ «مرسي» قبل عيد الفطر..و«السيسي» يمارس رياضتيه المفضلة
الخميس، 08 سبتمبر 2016 12:56 م
رؤساء مصر
أحمد جلال
تختلف مظاهر الإحتفال بالعيد الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، بين شعوب العالم الإسلامي من بلد لآخر، وتتنوع طقوس ومراسم إحياء لياليه أيضًا مع إختلاف الرؤساء، فكل رئيس يحتفل بالعيد على طريقته الخاصة، ولم تختلف كثيرا الطقوس بين جميع الرؤساء فأولاً يذهبوا لأداء الصلاة في المساجد، وبعد ذلك يتبادلون خطابات التهنئة ويستمتعون بوقتهم مع أسرهم.
«محمد نجيب»
لم تستطع صفحات التاريخ تسجيل طقوس إستقبال الرئيس الراحل «محمد نجيب» عيد الأضحى المبارك، بسبب قصر مدة حكمه، وهو أول رئيس لمصر بعد الأطاحة بالملك فاروق، ولم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة.
«عبد الناصر»
كان الرئيس الراحل عبد الناصر، يقوم بالكثير من العادات في عيد الأضحى، وكان يتوضأ ويصلي الفجر، بعدها يتجه إلى مسجد الحسين لأداء صلاة العيد.
وبعد الصلاة يتوجه الرئيس ومرافقوه لزيارة ضريح الإمام الحسين، ثم يستعد لإلقاء خطبة شهيرة له إلى عامة الشعب لمعايدتهم وسط المواطنين، ثم يتوجه لأسرته لقضاء بعض الوقت معهم، ثم يهنىء رؤساء الدول العربية.
«أنور السادات»
بالرغم من حكمه الذى استمر لمدة 10 سنوات، إلتزم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعدد من العادات التى لم يغيرها سواء في استقباله لعيد الفطر أو الأضحى.
وكانت تبدأ طقوسه بصلاة العيد وكان يفضل تأديتها بمسجد الحسين، حيث كان يحرص على أداء صلاته بهذا المسجد حتى يشارك الشعب بفقرائه وطبقاته المتوسطة الموجودة بالمسجد.
وبعد أداء صلاة العيد اعتاد «السادات» زيارة القبور، حيث كان يتوجه إلى ضريح الرئيس عبدالناصر ليضع إكليلًا من الزهور على قبره، ثم بعدها يتوجه إلى ضريح والدته في قرية «ميت أبو الكوم» بمحافظة المنوفية، لقراءة الفاتحة لها.
«حسني مبارك»
وعلى نفس النهج، سار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث حرص في بداية فترة حكمه على أداء صلاة العيد في نفس المسجد الذي كان يصلي به السادات وعبد الناصر وهو مسجد الحسين.
ولكن مع مرور السنوات وطول فترة حكمه، تغيرت عادته، وانتقل من مسجد الحسين، إلى مسجد السلام بمحافظة شرم الشيخ، التي كان حريصًا في الفترة الأخيرة من حكمه بقضاء إجازة العيد بها.
«محمد مرسي»
لم يقض فى الحكم سوى عام واحد، ورحل بعد قيام ثورة 30 يونيو الشعبية التي أطاحت به من الحكم، قبل أن يشهد قدوم أول عيد فطر له في الحكم.
«عدلي منصور»
ولم تختلف طقوس الرئيس السابق عدلي منصور، كثيرًا عن سابقيه، خلال عيد الفطر، إبان فترة حكمه التي لم تتجاوز عاما واحدًا، حيث إنه أدى صلاة العيد بمسجد قيادة القوات الجوية بمصر الجديدة، ثم يقوم بعد ذلك بإرسال وتلقي رسائل التهنئة بالعيد.
«عبدالفتاح السيسي»
منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، كان يستهل أول أيام عيد الأضحى المبارك، بالصلاة في مسجد المشير طنطاوي، ثم يقوم بإرسال وتلقي رسائل التهنئة، بجانب ممارسته لرياضته المفضلة وهي ركوب الدراجات.
