" قبض الريح ... أيام وراحت" يكشف دموية أخوان الاربعينات
الأربعاء، 08 يوليو 2015 10:15 م![" قبض الريح ... أيام وراحت" يكشف دموية أخوان الاربعينات " قبض الريح ... أيام وراحت" يكشف دموية أخوان الاربعينات](https://img.soutalomma.com/Large/03511.jpg)
نظمت جمعية الصحفيين بمقرها بأبوظبي ندوة لمناقشة رواية قبض الريح .. أيام وراحت للكاتب الصحفى هشام يحيى عضو جمعية الصحفيين والصحفى بجريدة الوطن، وأدارها سعيد البادى عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين رئيس لجنة التطوير والتدريب.
حضر الندوة د. عبد الرحمن الشميري رئيس تحرير جريدة الوطن، والمستشار شعيب عبد الفتاح رئيس المكتب الاعلامي بالسفارة المصرية بأبوظبي، ولفيف كبير من الصحفيين والإعلاميين.
وعبر سعيد البادي عن ترحيبة بالحضور مؤكدا حرص الجمعية على الاهتمام بالانتاج الادبي للمجتمع الصحفي في الدولة وذلك من خلال التحفيز على الابداع والانتاج، مشيراً إلى أن هذه الندوة تعتبر إمتداداً لنهج الجمعية في سلسلة من الندوات الشبيهة التي تتناول الكتب والروايات التي يصدرها الزملاء الصحفيين.
وقدم الزميل محمد منير الصحفي بجريدة الأهرام، عرضا للرواية أستعرض فيها الخطوط الرئيسية لحكايات الكتاب، وألقي الضوء على الحكايات التي أثارت كثيراً من ردود الفعل الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي كشف فيها الكاتب لصديقه الراحل وليد كامل عن جزء كبير من أسرار حياته الخاصة متجاوزاً المسموح به في البوح في الأدب العربي، وإصراره على كتابة الرواية باللهجة المصرية العامية بديلاً عن الفصحي.
ركز منير علي حرص هشام يحيي علي عدم السقوط في مستنقع النميمة الصحفية، متجاهلاً أحداث كثيرة في كواليس الصحف التي عمل بها سنوات طويلة، كانت يمكن أن تضيف سخونة لحكايات الكتاب، بعدها أنتقل منير إلي الحكاية الأهم في الكتاب وهي حكاية ( سيارة الاسعاف) التي كان يركبها والد الكاتب.في الأربعينات والخمسينات..
من جانبه أكد هشام يحيي أنه لم يختار طريقة كتابة الحكايات، بل أن الحكايات هي التي أختارت شكل الكتابة، وقال: أنا مجرد مدون على الورق، لا أمتلك مشروعا مسبقاً ولا تخطيط ، لدرجة أنه يمكن أعتباري مسيراً في طريقة كتابتي للحكايات ولست مخيراً.