في عام واحد.. «الصحفيين والأطباء والمحامين والبسطاء» ضحايا داخلية «إسماعيل».. محامي محكمة مدينة نصر أول ضحايا أمناء الشرطة.. ارتفاع الوفيات داخل الأقسام نتيجة التعذيب.. واقتحام نقابة الصحفيين الأشهر

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 08:41 م
في عام واحد.. «الصحفيين والأطباء والمحامين والبسطاء» ضحايا داخلية «إسماعيل».. محامي محكمة مدينة نصر أول ضحايا أمناء الشرطة.. ارتفاع الوفيات داخل الأقسام نتيجة التعذيب.. واقتحام نقابة الصحفيين الأشهر
سمر عبدالله

خلال عام واحد فقط من تواجد حكومة شريف إسماعيل في الحكم، ارتكبت وزارة الداخلية عدة أخطاء باتت تهدد تواجد الحكومة بأكملها، حيث قامت بإفتعال الأزمات مع العديد من فئات المجتمع، الصحفيين والأطباء والمحامين والمواطنين البسطاء أيضًا، ما كشف فشل الحكومة في تحجيم وزارة الداخلية، ورفض الوزارة القيام بالدور المنوطة به وهو تحقيق الأمان والعدل في الشارع.



«أزمة الداخلية مع الصحفيين»
بدأت الأزمة بعد اقتحام قوات الشرطة لنقابة الصحفيين والقبض على اثنين من الصحفيين وهما عمرو بدر ومحمود السقا، حيث احتج الصحفيون وقرر عدد منهم تنظيم الوقفات الاحتجاجية، في محاولة منهم لإرسال معانتهم إلى المسئولين كافة، وفور تدشين هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «الصحافة ليست جريمة»، قررت الداخلية محاصرة مبنى نقابة الصحفيين ما أغضب الصحفيين ونقابتهم بشدة حتى أن المواقع الالكترونية آنذاك قررت نشر صورة وزير الداخلية بشكل غير واضح، وذلك في محاولة لبيان غضبهم مما حدث.


«قتل المواطنين»
حوادث عديدة ارتكبتها الداخلية وقُتل على إثرها عدد من المواطنين، لعل أبرزها بائع الشاي الذي لقى مصرعه على يد أمين شرطة رفض دفع ثمن كوب الشاي، كما قُتل سائق في منطقة الدرب الأحمر في حادثة بشعة أثارت استياء جموع الشعب، ولم تتحرك وزارة الداخلية لمنع حوادث القتل، بل أصبح الشعب يسمعها بشكل شبه يومي.


«تعذيب الداخلية لأشخاص»
تقارير عديدة ومقالات لسياسيين كبار كشفت عن ما يعانيه المواطن داخل غرف الحجز من تعذيب، لعل أبرز الكتابات في هذا الشأن ما كتبه عمرو حمزاوي الأستاذ في العلوم السياسية لذي انتقد فيه أوضاع السجون المصرية وغرف الحجز، كما أدانت منظمة العفو الدولية في تقرير لها الوفيات التي تحدث في الأقسام المصرية نتيجة التعذيب، ليخرج المتحدث باسم الداخلية وينفي كل هذا رغم وجود تقارير تفيد بارتكابها.

كانت آخر هذه الحوادث هي حادثة طالب الطب أحمد مدحت الذي لقى مصرعه بعد تعذيب من قِبل وزارة الداخلية –بحسب أقوال والده- حيث وجد على جسد نجله آثار ضرب على وجهه وآثار صعق بالكهرباء.


«أزمة الداخلية مع المحاميين»
بدأت الأزمة بين الطرفين بعدما أطلق أمين شرطة النار على محامي محكمة مدينة نصر، ما أدى إلى غضب العديد من المحامين الذين قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة للتنديد بتلك الانتهاكات التي حدثت لهم، كما أعلن نقيب الصحفيين سامح عاشور تعليق عمل المحامين بمحكمتي مدينة نصر وأبو حماد بالشرقية، احتجاجًا عما حدث.


«أزمة الداخلية مع الأطباء»
نتيجة رفض الأطباء كتابة تقرير مزور لأحد أمناء الشرطة، اعتدى عدد من أمناء شرطة على أطباء مستشفى المطرية بالضرب، لتبدأ أزمة جديدة بين وزارة الداخلية والأطباء، وعلى إثرها صعد الأطباء الأمر حتى أنهم طالبوا بإقالة وزير الداخلية لرد اعتبار الأطباء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة