10 أزمات كشفت فشل حكومة «إسماعيل» فى عام.. «غلاء الأسعار» تتصدرهم لتشعل غضب المواطنين.. ارتفاع الدولار يعكس عجز «المالية».. نقص الأدوية تزيد من آلام المرضى..وآخرهم اختفاء البان الأطفال

الأحد، 04 سبتمبر 2016 02:40 م
10 أزمات كشفت فشل حكومة «إسماعيل» فى عام.. «غلاء الأسعار» تتصدرهم لتشعل غضب المواطنين.. ارتفاع الدولار يعكس عجز «المالية».. نقص الأدوية تزيد من آلام المرضى..وآخرهم اختفاء البان الأطفال
سمر عبدالله

عام كامل تُكمله حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء في 12 سبتمبر الجاري، كان هذا العام ممتلئ بالعديد من المشاكل على مستوى كافة الوزراء، فلم تخلو وزارة واحدة من أزمات تفاقمت حتى أن الشعب المصري بات يشعر بالضجر من أداء الحكومة الذي يسير ببطء السلحفاة.

ورصدت «صوت الأمة» في كشف حساب للحكومة خلال عامها المنصرم 10 أزمات للحكومة خلال عام واحد فقط، لم تستطع حلها.

- غلاء الأسعار

ارتفعت الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا خلال عام واحد فقط، فلم تنجح الحكومة حتى في خفضها بعدما ارتفعت ارتفاع جنونيًا، حتى أن السلع الأساسية وصلت إلى حد الضعف، لعل أبرز هذه الأسعار ما وصل إليه كيلو السكر، الذي بلغ 8 جنيهات ونصف للكيلو الواحد، أما الأرز فقد وصل الكيلو الواحد منه إلى 9 جنيهات ولم تستطع الحكومة توفير هذه المواد الغذائية الأساسية إلى المواطن البسيط، بل على العكس من ذلك قامت بفرض ضريبة تُدعى ضريبة القيمة المضافة على السلع، ليصل سعر السلع إلى الضعف.

- عودة السوق السوداء

فور إعلان البنك المركزي إنخفاض الاحتياطي النقدي به، سرعان ما بادرت الحكومة بحل تلك الأزمة الاقتصادية التي لم تشهدها مصر منذ سنوات باقتراض مبلغ من صندوق النقد الدولي، ما جعل قيمة الجنيه المصري أمام الدولار تنخفض بشكل كبير، لذا عادت السوق السوداء للدولار مرة أخرى، ولم تستطع الحكومة السيطرة أيضًا على شركات الصرافة.

- قتل الداخلية للمواطنين

ازدادت خلال هذا العام المنصرم حوادث قتل وزارة الداخلية للمواطنين وسحلهم وضربهم، لعل أبرز هذه الحوادث حادثة قتل أمين الشرطة لبائع شاي؛ لرفض الأول دفع ثمن كوب الشاي للأخير، ومن أبرز هذه الحوادث أيضًا مقتل أمين شرطة لسائق في منطقة الدرب الأحمر، وغيرها من الحوادث التي باتت تحدث يوميًا في عهد وزارة شريف إسماعيل.

- إغراق محافظة الإسكندرية

لا يستطيع أحد منّا نسيان مشهد غرق محافظة إسكندرية بمياه الأمطار، والذي فشلت الحكومة به في تصريف مياه الأمطار التي أغرقت المحافظة بالكامل، بل وملأت المنازل ودمرت كل ما بها، ما كشف عن أزمة هائلة في الصرف الصحي تواجهها مصر بأكملها خاصة المحافظات.

- نقص الأدوية

علب دواء كثيرة أصبحت غير موجودة في الصيدليات خلال الشهور الماضية، ما كشف عن أزمة هائلة داخل قطاع الصحة بالحكومة، فالأدوية التي لا توجد في الصيدليات الكثير منها يخص أمراض كثيرة مثل السرطان وأمراض القلب، وانتقلت هذه الأزمة إلى مرحلة أقسى بعد فشل الحكومة في توفير المحاليل الطبية اللازمة لعلاج المواطن، ما جعلها نادرة الوجود حتى الآن.

- إنهيار السياحة

انهار القطاع السياحي بالكامل في فترة تولي حكومة شريف إسماعيل، وذلك بعد سقوط الطائرة الروسية المنكوبة فوق جزيرة سيناء، ما أدى إلى مقتل ركاب الطائرة بالكامل، وإثر هذا الحادث قامت الدول بإجلاء رعايها من مصر وفي مقدمتهم بريطانيا وأمريكا وروسيا، ليعلن بعد الحادث بأيام تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم وتصاب السياحة في مصر ليس بالشلل فقط بل بالموت.

- خفض الدعم

كانت الحكومة جاهزة في أي وقت لرفع الدعم عن أي شئ، ظهر ذلك خلال قراراتها المتعاقبة برفع الدعم عن السلع الأساسية ومن بعدها رفع الدعم عن الكهرباء بكافة شرائحها، وأعقب هذا رفع الدفع عن المياه ثم رفعها بالكامل عن الغاز، ما جعل المواطن البسيط يواجه الجوع دون أي مقومات أساسية يمكن أن توجد وتعينه على العيش بمفرده.

- تسريب الامتحانات
لم تستطع وزارة التعليم أو حتى الحكومة السيطرة على أزمة تسريب الامتحان التي حدثت في الثانوية العامة، حيث تم تسريب الامتحانات من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تأخذ الحكومة حذرها في امتحانات المرحلة الثانية بل سرعان ما تكرر الأمر نفسه مع امتحانات الدور الثاني.

- سفر سامح شكري لإسرائيل

كان هذا الخبر كالصاعقة على رؤوس المصريين، حيث توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري في زيارة لإسرائيل، وذلك لاستكمال مباحثات السلام بين الإسرائليين والفلسطنيين، وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية منذ عام 2007.

- نقص لبن الأطفال

أحدث الأزمات التي واجهتها الحكومة هي عدم وجود الألبان المدعمة الخاصة بالأطفال في الصيدليات، ما جعل الأمهات يتظاهرن أمام مستشفى معهد ناصر؛ خوفًا من أن يصبحن ثكلى على أبنائهم، ولم تتحرك الحكومة خطوة واحدة للأمام كي تنقذ هؤلاء الأطفال، بل أن وزير الصحة قال أن الحكومة تشجع الرضاعة الطبيعية، وكأن وزير الصحة يسخر من معانتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق