بعد منحها لقب «قديسة».. 20 معلومة عن الأم تريزا.. أوقفت الاجتياح الإسرائيلي في لبنان لإنقاذ الأطفال.. «رؤيا أثناء نومها» سبب في قيادتها للخير بالعالم.. استبدلت عشاء «نوبل» بأموال نقدية لإطعام 400 طفل
الأحد، 04 سبتمبر 2016 12:21 م
بحضور آلاف الرهبان، كرم الفاتيكان الأم تريزا بإعطاؤها لقب «قديسة»؛ وذلك تكريمًا لروحها الطيبة، حيث اشتهرت تريزا بمساعدتها للفقراء والمحتاجين وتقديمها الخدمات للفقراء، وكانت تريزا تدعى قبل نيلها لقب «قديسة» بـ«غونشي بوياخيو»، وترصد «صوت الأمة» أبرز المعلومات عن تريزا.
ولدت الأم تريزا في 27 أغسطس من عام 1910
نشأت في مدينة سكوبي التي تقع الآن في مقدونيا
كان والدها يعمل بنّاء أما والدتها كانت ربة منزل، وكلاهما كانا من الكاثوليك الذين يصلون ويذهبون إلى الكنيسة كل يوم
تأثرت تريزا التي كانت تدعى بـ"غونشي بوياخيو" بالكنيسة تأثرًا شديدًا
كانت عائلتها تتصف بالكرم ومساعدة الفقراء وحب العمل الخيري، لذا نشأت تريزا على هذه الطباع
في عامها الثاني عشر أدركت تريزا أن رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت أن تصير راهبة؛ لذا رحلت إلى دير راهبات يدعى "أخوية لوريتو" بأيرلندا
رُسمت تريزا كراهبة مبتدئة فور وصولها للدير
وبعد عام في هذا الدير، نُقلت تريزا إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة «داريلينج» بالقرب من كالكوتا في الهند
في عام 1946 خلال سفرها بالقطار إلى داريلينج شاهدت رؤيا للإله وهو يدعوها لعبادته من خلال مساعدة الفقاء، ما جعل هذه الرؤيا تؤثر فيها تأثيرًا شديدًا
في عام 1948 تلقت تريزا إذن بمغادرة الدير والذهاب إلى أحياء كالكوتا الفقيرة لإنشاء أول مدرسة لها، وما لبثت الأخت «انياس» التي كانت تلميذة لها في دير دارلينج أن التحقت بها
تبع تريزا عدد من الراهبات الآخريات؛ رغبة في عبادة الرب من خلال خدمة الفقراء
تعاونت تريزا مع السلطات الرسمية في كلكوتا فحولت جزءً من معبد «كالي» إلى منزل لرعاية المرضى المصابين بأمراض مستعصية؛ كي يموتوا بكرامة
أنشأت الأم تريزا منزل للمرضى بأمراض مزمنة يُدعى "القلب النقي"، و «مدينة السلام» التي تأوي مجموعة من المرضى المصابين بأمراض معدية
أنشأت تريزا أول مأوى للأيتام، وبازدياد المنتسبات إلى رهبنة "الإرسالية الخيرية" أقامت الأم تريزا مئات البيوت المماثلة في الهند
منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع في العالم كله، وليس الهند فحسب، لا الهند وحسب، ما جعل عدد الراهبات المنضمات إليها يزدادوا وتتوسع أعمالها شيئًا فشيئًا حتى وصلت إلى مناطق الحروب
استطاعت تريزا خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 أن توقف إطلاق النار لفترة من الوقت؛ حتى يتمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 37 طفلا مريضا كانوا محاصرين في إحدى المستشفيات
في عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة «باندما شري» لخدماتها الإنسانية المميزة
خلال تسلمها لجائزة نوبل للسلام طلبت تريزا من لجنة نوبل أن تلغي العشاء التقليدي الذي تقيمة للفائزين لتأخذ ثمنه نقدًا وتتبرع به لإطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل
توسعت أعمال تريزا الخيرية حتى وصلت إلى 570 مركز لخدمة الفقراء والمحتاجين والمرضى، كما انضم لها 100 ألف متطوع يعملون كلهم في مراكز تتولى العناية بمرضى الإيدز وغيرها من الأمراض المشابهة
تدهورت صحة الأم تريزا في عام 1985، وفي الخامس من سبتمبر من عام 1997