إغلاق مدرسة إسلامية في شرق العاصمة لندن

الأحد، 04 سبتمبر 2016 05:54 ص
إغلاق مدرسة إسلامية في شرق العاصمة لندن

أعلنت هيئة المراقبة لمعايير تعليم الأطفال وتلقين المهارات البريطانية إغلاق مدرسة إسلامية في العاصمة لندن ابتداء من الأسبوع القادم، فيما حذرت هيئة إدارة المدرسة الابتدائية من أن إغلاق المدرسة "قد يؤدي إلى تطرف بعض التلاميذ"، وفق ما نشر موقع جريدة "الدايلي ميل" البريطاني.

وأعلنت الهيئة الحكومية قرب إغلاق مدرسة آياصوفيا الابتدائية في منطقة وتشبال، شرق لندن، وحذف اسم المدرسة من السجل الرسمي للمدارس غير الحكومية بعد عمليات مراقبة كشفت عن "ضعف في المستوى التعليمي" على حد قولها.

وكانت الهيئة قد أبلغت الشركة المالكة للمدرسة، سيتي برايمري تراست، في عام 2009 عن حذف اسمها ابتداء من شهر سبتمبر 2016.

وأعلنت الشركة حينها رفع القضية أمام إحدى المحاكم لنقض ذلك القرار، مشيرة إلى أن ذلك السحب وإغلاق المدرسة، التي يتوافد عليها أزيد من 80 تلميذا وتلميذة تتراوح أعمارهم ما بين 4 و11 سنة، أمر "غير منطقي".

وأكد قادة المدرسة أن "كل ما يدرس للتلاميذ يتم بطرق عصرية ويسعد الآباء من تلقين المبادئ الدينية الأساسية لأطفالهم"، منوهين إلى أن "بعض التلميذات قد لا يحصلن على فرصة تعليمية أخرى في حال إغلاق مدرسة آياصوفيا أبوابها، لأن عائلاتهن تعارض ذهابهن إلى مدارس غير إسلامية".

غير أن قاضي المحكمة، لورانس بينت، أصدر قراره النهائي وأمر بإغلاق المدرسة في الأسبوع القادم قائلا: إن "المدرسة لديها إمكانات تعليمية ضعيفة، وهناك مخاوف كثيرة من عدم التزامها بالأوامر التي خلصت إليها عمليات المراقبة السابقة".

وأضاف: "رغم أننا لا نشك في النوايا الحسنة للمشرفين على المدرسة، فإن بعض الثغرات تظل قائمة ولم يتم الاهتمام بها. وستكون لتلك الثغرات آثار حقيقية على المستوى التعليمي للتلاميذ في المستقبل".

يشار إلى أنه ابتداء من يوم الاثنين 5 سبتمبر القادم سيتم إغلاق مدرسة آياصوفيا الابتدائية وحذف اسمها نهائيا من لائحة المدارس الدينية غير الحكومية وسيتوجب على أسر التلاميذ إيجاد بديل سريع لاسيما وأن السنة الدراسية في بريطانيا ستنطلق رسميا الأسبوع القادم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق