أبو الغيط والملقي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 07:43 م
أبو الغيط والملقي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية

أجرى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، مباحثات مع رئيس وزراء الادرن هاني الملقي الذي يزور القاهرة حاليا، وتضمنت تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والتحركات لحل الازمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق، كما ناقش الجانبان تحضيرات الدورة السادسة والاربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية المقررة ٨ سبتمبر واهم الموضوعات المدرجة عليها.

وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الامين العام للجامعة العربية في تصريحات للصحفيين، إن لقاء أبو الغيط والملقي يأتي في اطار التشاور بشأن الوضع العربي الراهن بشكل عام خاصة وانه يمر بمرحلة صعبة وتحديات جسام في ظل وجود ازمات مفتوحة لم يتضح حتى الان مسار التسوية النهائية لها، كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن، معربا عن أمله في أن يشكل الاجتماع الوزاري العرب المرتقب الذي سيشهد نقل رئاسة مجلس الجامعة العربية من مملكة البحرين الى تونس، فرصة للتشاور حول التحركات المقبلة ازاء هذه الازمات،والعمل على تنفيذ قرارات القمة العربية الاخيرة في نواكشوط في هذا الشأن.

وأشار «عفيفي» الى أن لقاء الامين العام والملقي تطرق ايضا لملف تطوير الجامعة العربية باعتباره أحد الملفات التي تحظى بأولوية لدى الامين العام لتنشيط دورها على الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الى جانب دورها السياسي، وتم التأكيد مجددا على أهمية توافر الارادة السياسية لتطوير العمل العربي المشترك والتمكين من مواجهة الازمات المستفحلة في المنطقة.

وأشار «عفيفي» الى تأكيد رئيس الوزراء الأردني خلال اللقاء على دعم بلاده ومساندتها لرؤية الامين العام بشأن تطوير منظومة العمل العربي المشترك وتعديل ميثاق الجامعة العربية ليتواكب مع التحديات الراهنة ويتواءم مع مقتضيات العصر.

وأوضح «عفيفي» أن جانبا من نقاشات الجانبين تطرق الى التداعيات الانسانية للأزمة السورية خاصة وان الاردن من دول الجوار التي تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، منوها في هذا السياق الى تأكيد الامين العام للجامعة العربية على ضرورة ان يكون هناك دورا نشطا للجامعة ازاء الازمات العربية المختلفة مع الاخذ في الاعتبار أهمية الجهد الدولي المبذول والاتصالات التي تجرى بين مختلف الاطراف بشأن كافة الازمات ومن بينها الازمة السورية، مشددا في الوقت ذاته على انه من غير المقبول تنحية دور الجامعة العربية ازاء ازمات دولها ولابد ان يكون لها دور رئيسي حيالها وان تكون شريكا اساسيا في جهود الحل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة