«القصف.. الاعتقال.. القتل».. هدايا إسرائيل لعرسان فلسطين.. «عُرس بدون عريس» لنجل مروان البرغوثي.. إطلاق القنابل في فرح حازم أبو هلال.. اعتقال شاب في ليلة زفافه برفح.. ومقتل آخر بعد زواجه بشهرين

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 01:03 م
«القصف.. الاعتقال.. القتل».. هدايا إسرائيل لعرسان فلسطين.. «عُرس بدون عريس» لنجل مروان البرغوثي.. إطلاق القنابل في فرح حازم أبو هلال.. اعتقال شاب في ليلة زفافه برفح.. ومقتل آخر بعد زواجه بشهرين
صورة تعبيرية
سمر عبدالله

طبول، موسيقى، رقص، عادات تراثية، هكذا تقام الأفراح الفلسطينية وسط تهديدات عديدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وكعادة إسرائيل التي اتسمت بها منذ نشأتها، فهي تعكر صفو هذه الأجواء المليئة بالبهجة والفرحة والسعادة بطرق متعددة، كان آخرها إقامة عرس نجل مروان البرغوثي القيادي بحركة فتح دون حضور العريس كما مُنعت والدته من حضور العرس أيضًا، وذلك في مشهد أثار غضب المواطنين كافة في العالم العربي.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تفعل إسرائيل مثل هذه الأفعال المشينة في أوقات الفرح، فتارة تجدها تعتقل العريس أو تقتله أو تمنعه من ليلة زفافه، لذا رصدت «صوت الأمة» أفراح الفلسطنيين تحت نيران الاحتلال.

«قصة لينا قطب»
في عام 2002 تزوجت فتاة فلسطينية تدعى لينا قطب من شاب فلسطيني كانت قد أحبته حبًا شديدًا قبل الزواج، وبعد شهرين فقط من زفافهم سرعان ما اطلقت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على مكان عمل زوجها «عمر» بمدينة نابلس الفلسطينية، ليلقى حتفه بعد القصف ولم يكن يعلم حينها أن زوجته أصبحت حامل، في قصة أثارت غضب العديد في العالم العربي والإسلامي.

«قصة تحرير عطا الله»
لم تكن تدري تحرير عطا الله، تلك الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا أنها عندما تتزوج بحيبها أحمد مرشود سيقتل بعدها بأيام قليلة، حيث قامت قوات الاحتلال حينها بإصابته في صدره بطلق نارِ وتفاجآت تحرير بهذا الخبر من الراديو، وفور علمها ذهبت مسرعة إلى المستشفى التي يرقد بها أحمد لتتفاجأ بأنه لقى ربه فور إصابته، في حادث أصاب كل جيرانه وجيرانها بالغصة والألم.

«سوزان.. عروس بوابة المعبر»
ليس كل ما يحدث هو قتل للعريس فقط، بل أن زواج المعابر كما اشتهر لدى الفلسطنيين كان له نصيبًا آخر من المعاناة، ففي منطقة خان يونس قرر الشاب الفلسطيني الذي يعيش في الإمارات أحمد أن يتزوج من فتاة فلسطينية في خان يونس تدعى سوزان، وبعد اتفاقهما على كل شئ، كان ينقص سوزان التأشيرة، ونتيجة تعنت سلطات الاحتلال في إعطاؤها التأشيرة لم تستطع سوزان أن تسافر إلى الإمارات لزوجها، حتى أنها بقيت أربعة أشهر أمام معبر رفح دون أي رد فعل لسلطات الاحتلال، ما جعلها في نهاية المطاف تعود إلى منزلها وسط دعوات بحل هذه المشكلة.

«إطلاق القنابل في عرس حازم أبو الهلال»
تطور الأمر شيئًا فشيئًا لدى سلطات الاحتلال، ففي عرس لشاب فلسطيني يدعى حازم أبو الهلال، أطلقت قوات الاحتلال النيران والقنابل المسيلة للدموع على جميع الحاضرين في العرس، ما أدى إلى اشتباك الطرفان مع بعضهما البعض.

«اعتقال عريس»
في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أقيم حفل زفاف لاحدى الشبان الفلسطنيين وسط مجموعة من الأغاني المتنوعة وفرحة أصدقائهم وأقاربهم، لكن سلطات الاحتلال سرعان ما أطلقت النيران صوبهم واعتقلت العريس في ليلة زفافه، ما أدى إلى غضب العديد من الحاضرين في العرس، وبكاء أهله وأقاربه بشدة نظرًا لموعد تلك الحادث الذي اقترن بليلة زفاف ابنهم.

«زوجان لا يجتمعان.. قصة داليا وراشد»
في قصة أخرى تثير الشفقة في قلوب سامعيها، نشأت قصة حب بين فتاة فلسطينية تدعى داليا من الضفة الغربية وشاب فلسطيني يدعى راشد من قطاع غزة، ورغم أن الحب جمّع قلوبهم إلا أن إسرائيل لم ترض لهم بالفرحة، فلم توافق قوات الاحتلال على السماح للزوجة بالذهاب إلى زوجها راشد.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق