محامي يتقدم بشكوى لنقيب الأطباء ضد طبيب دار القضاء

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 02:18 م
محامي يتقدم بشكوى لنقيب الأطباء ضد طبيب دار القضاء
الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء
رمضان البوشى

تقدم محمد كمال الدين، عضو إتحاد محامين الجيزة، بشكوي رسمية إلى الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، مطالبا بالتحقيق فيما صدر من الطبيب المناوب بدار القضاء العالي في حق المحامي عطية مبروك، الذي توفى، متأثرًا بأزمة قلبية، بعد رفض الطبيب علاجه.

وقال في شكواه رقم "10463" التي تسلمها الأمين العام لنقابة الأطباء، "صباح يوم الأحد الموافق 28 أغسطس الجاري لقد خرقت أسماعنا واقعة في عداد الجرائم الإنسانية اهتزت لها جدران العدالة الإلهية وكيف لا وهي التي ارتكبت في ساحة عدل وقضاء فهي لا تختلف كثيرًا عن تلك التي ترتكب أثناء الصراعات والحروب حينما يقوم من ينتسب لنقابة الأطباء بالامتناع عن إسعاف مريض لا لشيء سوى عدم انتماءه لمن يقوم بتطبيبهم من القضاة وأنه محام فيتركه حتى الموت متأثرًا بأزمة قلبية أثناء تأدية رسالته إنما واقعة يندى لها الجبين وتمطر لها السماء مطرًا يلون الطين".

وأضاف: "وجود مثل تلك المواقف التي تمزق أواصر المحبة والتآلف بين ربوع الوطن حينما تترك ولا تستأصل تجعلنا قلقين أشد القلق على إنسانيتنا وآدميتنا وتشعرنا بأننا عدنا لعصور الجهل والظلام والتمييز"، متسائلا ماذا إذا تبدلت الأدوار وكان ذات الطبيب في حاجة ماسة إلى ذات المحامي هل كان ليمتنع عن أداء رسالته ويتركه في قفص الإتهام حتى يسمع قرار قاضيه، ألا يعلم ذلك الطبيب أننا نشكل معًا دائرة واحدة تدور في فلك الأخلاق والقسم الذي أقسمنا عليه حين تولينا أعمال مهنتنا وأننا إذا امتنعنا عن أداء رسالتنا اختل الميزان الكوني كله؟

وتابع "كمال الدين في شكوته: "إن من عظم المسئولية أن يقع من طبيب واقعة تشكل جريمة أخلاقية وقانونية تستدعينا جميعًا أن نقف لها بالمرصاد حتى لا يشكك ذلك الموقف في رسالة أعظم مهنة إنسانية، وحيث إن هذا الجرم فساد وإثم كبير لقد صعدت روح المغفور له لبارئها تشكو له وتئن من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان تشكو لجبار السموات والأرض بأي ذنب تركت لتموت، والتمس التحقيق في الواقعة وإتخاذ الإجراء اللازم حيالها".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة