الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى تحتفل بتخريج ١٦٠طالبا.. الجمعة

تحتفل الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني، الجمعة المقبل، بتخريج مائة وستون طالب وطالبة بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الدراسات التربوية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا على مستوى الدبلوم والماجستير.

وقال الدكتور ياسر دكرورى، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى، إن هؤلاء الخريجين هم ثمار عمل وجهد دءوب ومتواصل بدأ منذ بداية نشاط الجامعة في عام 2009 كأول جامعة مصرية غير هادفة للربح تتبنى مبدأ التعلم الإلكتروني في تقديم خدمات تعليمية على أعلى مستوى من خلال نموذج فريد يجمع بين مميزات التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني، وتعمل على إمداد سوق العمل بعناصر لها مهارات عالية وتتعامل مع التكنولوجيات العالية وعلى دراية بأحدث ما وصل إليه العلم في مجالات التخصص.

وأضاف دكرورى، إن الجامعة تتضمن حاليًا ثلاث كليات، وأنها تقدم مجموعة متنوعة من درجات البكالوريوس ودبلومات الدراسات العليا والماجستير في تخصصات مختلفة تلبي احتياجات سوق العمل المصري، مع الإعداد للمزيد في الفترة القادمة.

وأشار رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى، إلى أن الجامعة تتيح لطلابها مرونة التعلم وحرية الدراسة في أي وقت ومن أي مكان، بما يتناسب وظروف الحياة الشخصية لكل فرد، مما يتيح لأعداد كبير من راغبي التعلم فرصة الدراسة وممارسة الأنشطة التعليمية بشكل لا يتعارض مع ظروف حياتهم اليومية حيث أن المادة العلمية متوفرة بعدة طرق 247 (24 ساعة فى اليوم سبعة أيام فى الأسبوع)، ولذلك كان اختيار الجامعة "تعليم يقرب المسافات" كشعار للجامعة.

وأوضح دكرورى، أهمية الدور الذى تلعبه الجامعة فى نشر ودعم ثقافة التعلم الإلكتروني والتعلم الذاتي من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل قاطرة تطوير التعليم فى المستقبل، وأن نظم التعلم تتغير بالفعل نحو تفعيل استراتيجيات التعلم الإلكترونى نظرًا لطبيعة المتعلمين الجدد وخصائصهم الفريدة والتى تجعلهم أكثر انجذابًا للنظم التعليمية الإلكترونية الحديثة.

وأكد رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، أن الجامعة تمثل إحدى روافد منظومة التعليم المصري بما تقدمه من إسهامات في تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتطوير برامج ونظم التدريس والتعلم في منظومة التعليم العالي بمصر من خلال عدة مشروعات بالتعاون مع الاتحاد الأوربي ومنظمات اليونسكو والألكسو تغطي عدة محاور هامة في مجال المعامل الافتراضية ومجال هندسة البرمجيات ومجال التعليم عن بعد باستخدام تقنيات ومنهجيات التعلم الإلكتروني ومجال تدريب مدرسي التربية والتعليم على تدريس العلوم والرياضيات والتكنولوجيا بالإضافة إلى تطوير دبلوم مهني للمدرسين لتعليم ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع تعزيز استخدام موارد التعليم المفتوحة والمقررات الإلكترونية كثيفة العدد MOOCs والمؤتمر العلمي الدولي الذي تقيمه الجامعة في مجال التعلم الإلكتروني بصورة دورية.