أكثر 10 دول عربية تنتشر فيها العبودية.. «مصر» تحتل المركز الـ 53 عالميًا.. «السودان» تتصدر العالم بـ 1.1 من عدد سكانها.. و«السعودية» تتذيل القائمة بنسبة 0.29%

الرق والعبودية ظاهرة ليست بالحديثة فقد حرمها الله منذ آلاف السنين، وانتشرت العبودية بكشل كبير فى الأونة الأخيرة فى الكثير من الدول العربية، لتحتل السودان المركز الأول عالميا فى أكثر الدول التي تدعى للرق، وتعد مصر الأولى فى الشرق الأوسط والمركز الـ53 عالميا، واحتلت سوريا المركز الـ3 عالميا.

وتنشر لكم«صوت الأمة» أكثر 10 دول عربية تنتشر فيها العبودية خلال السطور التالية:

السودان
تحتل السودان المركز الأول عالميًا فى أكثر الدول التي تعاني من العبودية الحديثة، بحيث يخضع أكثر من 1،1 من عدد سكانها للعبودية وهو ما يقرب 430 الف شخص.

وتقوم فكرة العبودية فى السودان على أن يتم إستغلال النساء والأطفال فى الأعمال المنزلية وتجارة الجنس وتزويج الأطفال القسر.

مصر
تعد مصر الأولى في تجارة الأعضاء في الشرق الأوسط، وتحتل المركز الـ53 فى تجارة العبودية عالميا، ويرزخ 393،800 شخص فى أغلال الاستعباد، وهو ما يعادل 0،48 من مجموع السكان، وتعد الأولى فى إجبار الفتيات على العمل وممارسة الجنس والزواج من خلجيين فى فترة الصيف ومواسم السياحة وتأخذ كشكل من أشكال التجارة.

وتمر في مصر أكبر طرق تجارة العبيد حيث يتم توريد أفارقة مهاجرين، على أيدى مسلحين ومن دون تقيدهم، وبتم توريدهم إلى إسرائيل ومنها إلى أوزباكستان ومولدوفيا وأوكرانيا وروسيا بهدف الأستغلال الجنسي.

العراق
وأحتلت العراق المرتبة ال ـ13 فى العبودية الحديثة عالميًا، وهو ما يعادل 1.053 من مجموع عدد السكان، وتعتبر الحكومة فى العراق ليس لديها أي استجابة في الحد من مظاهر العبودية والرق.

سوريا
تحتل المركز الـ9 عالميا فى مؤشرات العبودية، ما يقرب لـ 260 ألف شخص يعانون من الأستعباد المختلف وهو ما يعادل 1.13% من عدد السكان، والإقتتال الداخلي على الحكم السوري إلى زيادة الصورة في العبودية، كتجنيد الرجال والأطفال إجباريًا فى الفصائل المتحاربة، ويتم إجبار الفتيات السوريات على الزواج المبكر أو الأستغلال الجنسي.

الجزائر
احتلت المرتبة 54 عالميا فى مؤشر العبودية، ويعانى أكثر من 190.000 شخصا من السكان بجميع أشكال العبودية الحديثة، وذلك بنسبة 0.48% من العدد الأجمالى للسكان.

موريتانيا
احتلت المركز الأول عالميًا فى مؤشر العبودية بمعدل 160 الف شخص تحت أيد الأستعباد، من أصل 3.8 مليون نسمة وهو ما يعادل 4%، من أعلى نسبة تقديرية للمستعبدين فى العالم، وتم إلغاءه فى موريتانيا وأصدر قرار بتجريم استغلال البشر عام 1991، عام 2003 تم إصدار قانون بتغليط العقوبات على المتورطين والمتسترين على جرائم الرق إلى حد السجن لمده 10 سنوات إضافة إلى غرامات مالية كثيرة، إلا أن مازل الفوارق الإجتماعية والأقتصادية تلجأ بشكل كبير إلى القبول باسترقاق أنفسهم للقيام بأعمال شاقه مقايل المال إضافة إلى رواج كبير لبعض كبراء المفتين بأباحة الرق والأستعباد.

المغرب
يوجد أكثر من 160.000 شخصا يقعون تحت قيود العبودية الحديثة فى المغرب، أي ما يعادل 0.48% من مجموع عدد السكان بحسب تقرير مؤسسة «walk free foundation».

اليمن
يعيش في اليمن أكثر من 110.000 شخص يعيشون تحت قيود العبودية الحديثة وهو ما يعادل 0.4% من عدد سكان اليمن، وصنفت اليمن فى عام 2014 من ضمن أكثر 7 دول اتجارًا بأعضاء البشر فى العالم، وبدأ الحديث عن هذه الظاهرة من عام 2009، من خلال منظمات كشفت عن مافيا الأجار بالأعضاء البشرية تصطاد الفقراء الذين يقعون ضحايا قبل أن يدفعهم الفقر التحول إلى سماسرة.

الإمارات العربية المتحدة
تحتل الإمارات العربية المرتبة الثانية عشر عالميًا فى مؤشر العبودية، فهناك ما يقرب من 98.800 شخصا يعيشون فى كنف العبودية الحديثة وهو ما يعادل 1.06% من مجموع السكان.

وبحسب الأحصائيات فأن الإمارات تحتوى على ما يقرب من 7 ملايين أجنبى أغلبهم من جنوب شرق أسيا، وكلهم يخضعون لنظام الكفيل الذى يمنع الأجنبى من مغادرة البلد من دون أذنه، وأرتفع معدل قضايا الأتجار بالبشر فى الأعوام الثلاثة الأخيرة.

السعودية
ما يقرب من 84.200 شخص يعيشون فى كنف العبودية فى المملكة العربية السعودية، وهو ما يعادل 0.29% من مجموع سكان السعودية، ووجدت الكثير من القضايا الأخلاقية والقانونية الكبيرة التى تجرى بين السعودية وموريتانيا بحسب برقية السفارة الأمريكية فى العاصمة موريتانيا كشفت هذه المشكلة، وتشير فيها السفارة الأمريكية إلى أن موريتانيا تعرف ظاهرة العبودية الحديثة الجنسية، وتحول بموجبتها الفتيات الموريتانيات إلى عبيدات جنسيات فى قصور الرجال السعودين.