قاضي «أحداث حلوان» يستمع لشهود النفي.. ومتهم ينفي علاقته بالقضية

واصلت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، خلال جلسة اليوم الثلاثاء، محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان"، والاستماع لشهود النفي.

واستمعت المحكمة للشاهد محمد رمضان، الذي أدلى أقواله بالقسم، بأن المتهم خالد إبراهيم عباس، كان متواجد معه، وقت الأحداث فى العمل، منذ التاسعة وحتى الثانية عشرة ظهرا، ومكثا سويا حتى آخر النهار.

وقال ناصر أبو ضياء، إنه أتى للشهادة مع نجله المتهم سيد ناصر، الذي قدم شكوى ضده لوجود خلاف بينهما على سيارة، وعند القبض عليه أدخلوه فى قضية اقتحام قسم حلوان لأنه "سوابق"، و"ابنى كان شغال مع إبراهيم محلب فى أسوان"

فسمحت المحكمة بإخراج المتهم من القفص لسماعه، مؤكدا أنه ليس له علاقة بالقضية، فعقبت المحكمة بأنه موجود فى الفيديوهات فرد المتهم: "لا ما حصلش ما كنتش موجود"

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى، ووليد رشاد، وممدوح عبد الرشيد.

وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم، منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب، والتجمهر، والقتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع فيه، وتخريب المبانى العامة، والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية، وحيازة الأسلحة الآلية النارية، والبيضاء، والذخائر، وإتلاف سيارات الشرطة.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار، وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.