بالفيديو.. في الذكرى العاشرة لوفاة «نجيب محفوظ».. تعرف على أبرز 5 أفلام خلدت رواياته.. «بين القصرين» تحكي عن أسرة من الطبقة الوسطى بحي شعبي.. و«الكرنك» ومجموعة من الشباب الثوريين وقيام ثورة التصحيح
الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 10:52 ص
تحل اليوم الذكرى العاشره لوفاة الروائي المصري، نجيب محفوظ، الذي يعتبر أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، فضلًا عن كونه أكثر أديب عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وفي السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» أهم أعماله التي حولت إلى أعمال فنية.
«بين القصرين»
بين القصرين هو الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، والتي تشكل القاهرة، وبالأخص منطقة الحسين، و تحكي الرواية قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش في حي شعبي من أحياء القاهرة في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919، ويحكمها أب ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبد الجواد «سي السيد»، ويعيش في كنف الاب كل من «زوجته أمينة وإبنه البكر ياسين وإبنه فهمي وكمال إضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة».
«قصر الشوق»
قصر الشوق هي الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ، وكانت سببًا في حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ونشرت عام 1957.
«اميره حبي أنا»
مأخوذ عن واحدة من قصص «المرايا»، وهناك تشابه للغاية بين بطلة القصة وبين أميرة، كما أن كاتب السيناريو أحمد صالح قد كتب سيناريو مختلفًا تمامًا عن أقصوصة «الشريدة»، المنشورة في أول مجموعة قصصية للكاتب باسم «همس الجنون» عام 1939، وقد كتب مقالًا في أخبار اليوم حول هذه الظاهرة، بعد أن كتبت عن الفيلم بمناسبة تكريمه في مهرجان الإسكندرية عام 2009.
«اللص والكلاب»
مأخوذ من رواية اللص والكلاب، ومن بطولة شكري سرحان وشادية، وتعد من أشهر رواياته بعد الثلاثية.
«الكرنك»
الكرنك هو فيلم سياسي مصري من إنتاج عام 1975 من قصة نجيب محفوظ الكرنك ومن إخراج علي بدرخان، و يحكي عن حالة الاستبداد السياسي والفكري والتعتيم الاعلامى الذي انتهجه نظام الحكم المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ويتناول قصة مجموعة من الشباب الجامعي الذي يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى «الكرنك» المعروفه بتجمع المفكرين، وينتهي الفيلم بقيام ثورة التصحيح وتولي الرئيس محمد انور السادات.
