في ذكرى وفاته.. فتاوى سيد قطب ضد الإسلام والمسلمين.. «تحطيم الأنظمة السياسية» أساس فكر السلفية الجهادية.. ذمّ الصحابة.. تكفير المسلمين حتى إذا نطقوا الشهادة.. ووصف المساجد بـ«المعابد الجاهلية» الأبرز

الإثنين، 29 أغسطس 2016 01:05 م
في ذكرى وفاته.. فتاوى سيد قطب ضد الإسلام والمسلمين.. «تحطيم الأنظمة السياسية» أساس فكر السلفية الجهادية.. ذمّ الصحابة.. تكفير المسلمين حتى إذا نطقوا الشهادة.. ووصف المساجد بـ«المعابد الجاهلية» الأبرز
سيد قطب
سمر عبدالله

آراء متشددة يأخذها البعض كفتاوى، تسببت في مقتل وتكفير عدد من الأشخاص حول العالم، هذا ما فعله سيد قطب طوال حياته بمؤلفاته وكتاباته التحريضية، عُرف قطب لدى المسئولين بإرهابه الفكري وأفكاره غير المعتدلة، حتى أن الدولة ظلّت تعطي له الفرص للعفو عنه، وبعد أن أبى أعدمته هو والمجموعة التي كان يرأسها.
وفي السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أبرز فتاوى قطب المتشددة، وذلك في ذكرى اعدامه.

«كتاب معالم في الطريق»
من أشهر كتب سيد قطب والتي تأخذها السلفية الجهادية كركيزة من أهم ركائزها الأساسية، حيث قام قطب في هذا الكتاب باتهام كل المجتمعات البشرية بالكفر، واصفًا إياها بالجهل، فهي مجتمعات جاهلية كالجاهلية التي كانت قبل الإسلام بل وأظلم، كما أن الجاهلية تظهر في عادات الناس وعقائدهم وثقافتهم.

وضمن القواعد التي تأخذها السلفية الجهادية أساسًا لها، هي دعوته في هذا الكتاب لتحطيم الأنظمة السياسية من على وجه الأرض، وإزالة الحكام من مناصبهم.

«كتاب المعركة»
قال سيد قطب في كتابه «المعركة»، أنه لابد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجًا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا، ويزيد عليهما التوازن والتناسق والإعتدال، أي أنه كان يرى أن الإسلام مقتبس من الديانة المسيحية والفكر الشيوعي، الأمر الذي جعل الخلاف يزداد بين الشيوخ ووصفه البعض بالكافر.

«ذمه للصحابة»
في كتابه «جيل قرآني فريد»، هاجم الصحابة، حيث تسائل عن السبب في عدم تكرار جيل الصحابة، مؤكدًا أن الصحابة قصروا فهمهم للقرآن عن طريق أخذه كمنبع وحيد دون دخول أي معتقدات أخرى عليه، كما أنه انتقد تعامل الصحابة مع القرآن باعتباره تكليف وأوامر مباشرة من الله يجب تنفيذها بسرعة.

«ينفي وجود الإسلام أو المسلمين»
قال سيد قطب في كتابه «الظلال»، "إن المسلمين الآن لا يجاهدون، وذلك لأن المسلمين اليوم لا يوجدون، إن قضية وجود الإسلام ووجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج".

«الجميع كافر حتى إذتا نطق الشهادة »
يقول سيد قطب، "لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا اللّه، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد، وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا اللّه، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: «لا إله إلا اللّه» دون أن يدرك مدلولها، إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية، وارتدت عن لا إله إلا اللّه، فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية، ولم تعد توحد اللّه، وتخلص له الولاء، البشرية بجملتها، بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات: «لا إله إلا اللّه» بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد -من بعد ما تبين لهم الهدى- ومن بعد أن كانوا في دين الله" .

«وصف المساجد بالمعابد الجاهلية»
وصف سيد قطب المساجد التي يصلي بها المسلمون، بالمعابد الجاهلية، حيث قال «عتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد، تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي، وتزاول فيها عبادتها لربها على نهج صحيح وتزاول بالعبادة ذاتها نوعا من التنظيم في جو العبادة الطهور".


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق