مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة الدولية لإنشاء «مدينة العلوم»

الأحد، 28 أغسطس 2016 06:53 م
مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة الدولية لإنشاء «مدينة العلوم»
أحمد مرجان

اختتمت مكتبة الإسكندرية المسابقة الدولية للمعماريين والمخططين لتصميم "مدينة العلوم" في مدينة 6 أكتوبر، اليوم الأحد، والتي تم الإعلان عنها في 15 إبريل الماضي، وهي مسابقة دولية مفتوحة للتصميم المعماري تتم في مرحلة واحدة.

وقد اشترك في المسابقة 346 متسابق من 45 دولة، تم حصرها في 142 مشروع من 32 دولة استوفت الشروط الخاصة بالمسابقة للتصفية النهائية، وتم عرضهم في معرض ضخم أقيم خصيصاً لهذا الغرض في أرض كوتة بمنطقة الشاطبي وفقاً للمعايير الدولية للاتحاد الدولي للمعماريين، وقد عقدت لجنة التحكيم جلساتها للتقييم خلال الفترة من يوم 23 إلى 28 أغسطس الجاري، وسوف يتم الإعلان عن التصميمات الفائزة في المسابقة يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس 2016، في احتفالية ضخمة بالمسرح الصغير بقاعة المؤتمرات، بمكتبة الإسكندرية.

وقام بتقييم المشاريع نخبة من المتخصصين الدوليين وهم الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة التحكيم، من مصر، والدكتور نيكوس فينتيكاكيس ممثل وعضو مجلس الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، والدكتور سيف الله أبوالنجا رئيس القسم الوطني المصري للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، من مصر، سوها أوزكان مؤسس ورئيس المجتمع الدولي للمعماريين والأمين العلم السابق لجائزة الأغاخان من اليونان، من تركيا، والدكتور محسن مصطفافي عميد كلية هارفارد للتصميم، من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور كلوديا هايجنير وزير التعليم العالي في فرنسا السابق وريئس مدينة العلوم والصناعة، من فرنسا، والأستاذ مايكل سوركين الكاتب والناقد المعماري، من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر مع حضارتها التي طال أمدها، ولإنجازاتها العلمية التي أبهرت العالم، تستحق منارة جديدة للمعرفة العلمية، ليس فقط لاستعادة دور مصر كدولة رائدة، ولكن أيضاً لتوجيه الشباب المصريين في عالم منفتح على جميع أنواع الرسائل.

وأضاف سراج الدين، أن مصر نجحت في إعادة إنشاء "مكتبة الإسكندرية"، وبدأت في بناء "المتحف المصري الكبير" لعرض تاريخ مصر القديم، وسوف تصبح "مدينة العلوم" الجوهرة الثالثة في هذا المثلث، تتويجاً لإنجازات عهد جديد يحتفل بالماضي وعينه على المستقبل، وتحقيقاً للتوازن بين العلم والأدب والفنون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق