بالصور.. «اللورد والعموم» البريطانيين يشيدان بالإصلاحات الاقتصادية المصرية
الخميس، 05 نوفمبر 2015 10:12 م
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمقر إقامته وفدًا من أعضاء مجلسى العموم واللوردات برئاسة النائب جيرالد هاورث، وذلك بحضور توبياس الوود وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أكد في تقديمه للقاء على الدور الحيوى الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بما حققته من تقدم على الصعيد السياسي والاقتصادى، ومؤكدًا على الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات مع مصر في كافة المجالات.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بأعضاء مجلس العموم واللوردات، معربًا عن تقديره لمواقفهم المساندة لمسار التحول الديمقراطي في مصر، وهو ما ظهر جليًا خلال الزيارات التي قام بها بعض أعضاء البرلمان البريطانى إلى القاهرة خلال الفترة الماضية.
وأشار السيسي إلى قرب انتهاء الانتخابات البرلمانية في مصر واكتمال البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية ليتم بذلك إنجاز كافة استحقاقات خارطة المستقبل رغم ما تواجهه الدولة من تحديات جسيمة من أجل التصدي لخطر الإرهاب.
واستعرض الرئيس مُجمل التطورات على الساحة الداخلية المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية، وما شهدته من إرادة واضحة للشعب المصري للحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة المصرية، ومواصلة مسيرة البلاد نحو الديمقراطية والتنمية، والحفاظ على النسيج الاجتماعى الذي طالما ميز الشعب المصرى.
وأعرب الرئيس عن تطلعه إلى تبادل الزيارات بين أعضاء البرلمان البريطاني ومجلس النواب المصري الجديد لإثراء العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وعبر رئيس الوفد عبر عن سعادته بزيارة الرئيس إلى لندن، متمنيًا أن تشكل تلك الزيارة انطلاقة جديدة للعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمملكة المتحدة.
وأشار إلى أن بلاده تعتبر مصر أحد أهم شركائها المحوريين في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على أهمية دورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ولاسيما في ظل ما تشهده العديد من دولها من تحديات واضطرابات.
وأضاف "هاورث" أن تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين عقب تشكيل مجلس النواب المصري الجديد سيساهم في تنمية وتطوير مختلف جوانب العلاقات الأخرى على الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وأشاد نواب البرلمان البريطانى بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية للنهوض بالاقتصاد المصري وإطلاق مشروعات قومية كبرى، وفى مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك رغم التحديات والاضطرابات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والتي تؤثر بالتبعية على مصر.