فلسطين تطالب أمريكا بمنع حملة جنسيتها من المشاركة في اقتحام الأقصى

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار المجموعات اليهودية المتطرفة في تنفيذ اقتحاماتها الجماعية للمسجد الأقصى المبارك، والتي شارك فيها بالأمس مايك لي، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية يوتا.

وأكدت الوزارة، في بيان الأربعاء، أن أعدادا ليست بالقليلة من المتطرفين الذين يمارسون الاعتداءات ضد المقدسات والذين يقتحمون الحرم القدسي الشريف، هم من حملة الجنسية الأمريكية، وهذه المرة برز بينهم عضو مجلس النواب الأمريكي، الذي اقتحم باحات الأقصى برفقة مستوطنين متطرفين، وشارك معهم في اقتحاماتهم التلمودية.

وطالبت الوزارة في بيانها، الخارجية الامريكية بعدم السماح بمثل تلك الاقتحامات غير القانونية، لأعضاء من مجلس النواب الأمريكي، باعتبارها تدخلا سافرا في الشأن الفلسطيني، ولما تعكسه من تأييد للممارسات الاستفزازية التي تقوم بها المجموعات اليهودية المتطرفة، التي تسعى يوميا لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، والتي تفهم مشاركة النائب الأمريكي على أنها دعم لها في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى هدم الحرم القدسي الشريف، وبناء "الهيكل" مكانه، "الأمر الذي لا نقبل به، وسنتابعه عبر جميع القنوات السياسية والدبلوماسية المتاحة".