مفتي القدس يندد بإقرار الاحتلال بناء كنيس يهودي بجوار الأقصى
السبت، 27 أغسطس 2016 07:03 ص
ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، بإقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء كنيس جديد يحمل اسم "بيت الجوهر بيت هليبا"، الذي يخطط لإقامته في ساحة البراق على بعد مائة متر من المسجد الأقصى المبارك من جهته الغربية.
وبين الشيخ حسين في بيان الثلاثاء، خطورة تعمد تطويق المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، والتي كان منها كنيس الخراب، وذلك سعياً لتهويد المسجد الأقصى المبارك، ومحيطه والقدس برمتها، في مقابل طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها، وفق سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات المباشرة وغير المباشرة التي تخدم هذا الهدف، حيث قامت سلطات الاحتلال ببناء عشرات الكُنس والمدارس الدينية اليهودية في البلدة القديمة بهدف تهويدها وطرد السكان العرب الفلسطينيين منها، مشيراً إلى أن هذا القرار التعسفي يأتي والفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة والأربعين لجريمة الاحتلال بإحراق المسجد الأقصى، في الحادي والعشرين من آب، أغسطس عام 1969م.
وأكد المفتي أن مدينة القدس إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلب الاحتلال هذه الحقيقة، مهيباً بالشعوب العربية والإسلامية وقادتها وكل شرفاء العالم، التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة والمتزايدة على المساجد والآثار الإسلامية.
وحذر من خطورة ما وصل إليه عدوان سلطات الاحتلال ومستوطنيها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته، داعياً كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة إعماره وحمايته، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات العدوانية، والتي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها.