«السجن للفنانين»..5 مشاهير عرب خلف أسوار السجن نتيجة أعمالهم الفنية.. «سعيد صالح» متهم بسب زوجات الرؤساء..«مرسيل خليفة» اتهم بازدراء الدين الإسلامي.. و6 أشهر لـ «علاء اليعقوبي» لسبه الشرطة
الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 05:04 م
يعبر العديد من الفنانين من خلال أعمالهم الفنية عن مواقف سياسية يؤيدونها، أو مجموعة اعتقادات يؤمنون بها، وغيرها من الأفكار التي تصبح في بعض الأحيان نقمة على صاحبها، خاصة إذا كان من المشاهير اللاتي يجاهروا بموقف ما أمام الرأي العام دون رهبة أو خوف من مصير قد لا يعجبهم.
ورصدت «صوت الامة» أبرز الفنانين التي تسببت أعمالهم الفنية في حبسهم.
مرسيل خليفة
نتيجة غنائه لقصيدة شهيرة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهي أغنية «أنا يوسف يا أبي»، سرعان ما اتهم بازدراء الدين الإسلامي، لكن الفنان اللبناني مرسيل خليفة لم يدخل السجن، لكنه حوكم أمام المحكمة التي برأته بعد ذلك، بعد أن أدانته بإهانة الإسلام.
ناهي مهدي
فنان عراقي كوميدي، دفعته موهبته الساخرة في تقديم برنامج ساخر يُسمى «سوالف»، وبسخرية شديدة انتقد مهدي احد المسئولين في قضاء خانقين شرق بغداد، ما جعل مصيره في النهاية هو السجن.
علاء اليعقوبي
مطرب راب شهير في تونس، عُرف باسم «ولد الكانز»، ذاعت شهرته بعد غنائه لأغنية «البوليسية كلاب» عقب ثورات الربيع العربي، ولم تنتشر أغنية البوليسية كلاب التي تهين جهاز الشرطة التونسي في تونس فقط، بل انتشرت في مصر وبلدان العالم العربي كافة، بشكل أزعج السلطات، فاضطرت لحبسه 6 أشهر.
سعيد صالح
يعد من أشهر الفنانين المصريين الذين اشتهروا بسخريتهم وحبهم لروح الفكاهة، كما كان يستخدم سخريته في السياسة بشكل كبير، وفي جملة عشوائية له عام 1983 أثناء تأديته في «لعبة اسمها فلوس» تسببت له بالحبس 6 أشهر، حيث قال «امي اتجوزت 3 مرات، الأول أكلنا المش والتاني علمنا الغش والتالت لا بيهش ولا بينش»، حيث ذهبت أذهان السلطات الحاكمة آنذاك أنه يقصد بها زوجات الرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك.
الشيخ إمام
بعد عام 1967، تنقل الشيخ إمام من سجن إلى آخر، ورغم أنه مطرب بارز في العالم العربي بأكمله، إلا أن هذا لم يمنع السلطات من حبسه، حيث كان ينتقد المسئولين بكلمات ليست شعر أو نثر، بل كان يصيغها على هيئة أغاني ويُطرب بها من يعمل داخل المجال السياسي، ما تسبب له في العديد من الأزمات، كانت آخر مرة خرج بها من السجن بعد مقتل السادات.