في ذكرى وفاته.. 10 معلومات لاتعرفها عن «زعيم الأمة».. ساهم في إنشاء جامعة القاهرة.. عيُن معاون بوزارة الداخلية ثم وزيراً للعدل.. عشق لعب القمُار.. طلب عدم الاحتفال بجنازته وأوصى بعدم دفنه بين أهله

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 01:15 م
في ذكرى وفاته.. 10 معلومات لاتعرفها عن «زعيم الأمة».. ساهم في إنشاء جامعة القاهرة.. عيُن معاون بوزارة الداخلية ثم وزيراً للعدل.. عشق لعب القمُار.. طلب عدم الاحتفال بجنازته وأوصى بعدم دفنه بين أهله
ياسمين عبدالفتاح

يعتبر من أقوى الشخصيات التي غيرت التاريخ المصري، أتخذ الكثير من المواقف الحاسمة فى مسار الوطن، سجل اسمه فى أذهان الجميع من بعده، كما استطاع أن يبرز اسمه بين سطور التاريخ، مرت حياة «سعد زغلول» بالكثير من المراحل، قام خلالها بالكثير من المواقف البطولية، وأسس حزب الوفد الذى تصدى للإحتلال البريطاني، ليُطلق عليه أبناء الشعب المصري لقب زعيم الأمة.

وترصد لكم «صوت الأمة» 10 معلومات عن الزعيم المصري سعد زغلول في ذكرى وفاته الـ89 خلال السطور التالية:


ميلاده
تكاثرت الأقاويل حول تاريخ ميلاده، ولكن عندما لجأوا للسجلات توصلوا إلى تاريخ ميلاده الحقيقي والذي رجع لعام 1860، نشأ «زغلول» في قرية «إبيأنة» التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ من الطبقة المتوسطة، نشأ يتيماً حين توفى والده كان عمره خمس سنوات.


حياته العملية
تلقى تعليمه في الكتاب، ثم التحق بالأزهر عام 1873، وتعلم على يد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده، وعمل أيضا بالوقائع المصرية، ثم انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية، لكنه فصُل منها لاشتراكه في ثورة عرابي، ثم اشتغل بالمحاماة لكنه قبض عليه عام 1883، بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الإنتقام».


مساهمته في إنشاء جامعة القاهرة
في عام 1907ساهم فى إنشاء جامعة القاهرة مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وقام بإنشاء الجامعة في قصر جناكليس «الجامعة الأمريكية حاليا» التي كان من أهم شروطها عدم التقيد بدين، وأيضا توليه رئاسة النادي الأهلي حيث شارك في تأسيسه عام 1907، بالإضافة الي توليه منصب وزير العدل عام 1910.


دفاعه عن المرأة
كان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة» وفي عام 1906، تم تعيينه ناظراً للمعارف، ثم عين في عام 1910 ناظرا للحقانية، وشغل أيضا منصب وكيلا للنيابة، وترقى حتى صار رئيسا للنيابة، وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892، ثم حصل على ليسانس الحقوق عام 1897.


عشقه للقمار
ومن أقوال زغلول «ويل لي من الذين يطالعون من بعدي هذه المذكرات» بدأ سعد مذكراته بهذه الجملة، التى ظلت غامضة حتى نهايتها، حيث ورد فيها عشقه للقمار وأنه لا يستطيع التخلي عنه، وأيضا حزنه لخبر إعفاء اللورد كرومر، في ذكرى ثورة 1919.


زيارته لاوروبا
كما كتب في مذكراته أيضا أثناء زيارته لأوروبا عام 1908 قائلا: «أفطر مع الست والباشا»، يقصد بهما مصطفى فهمي وحسين ابن محمود صدقي، ليكمل حديثه :« في الساعة تسعة وبعد أن نتمشى مع الباشا قليلا نعود إلى البيت لتلعب البوكر مع الست وحسين حتى الساعة الثامنة، ونتمشى قليلا ثم نعود لنلعب البوكر إلى الساعة 11 مساء.


وصيته الأخيرة
وأظهر في مذكراته أيضا رغبته في العدول عن لعب القمار، حيث كان يقول «أوصى كل من يعيش بعدي من لهم شأن في شأني أني إذا مت من غير أن أترك اللعب أن لا يحتفلوا بجنازتي، ولا يحدوا على ولا يجلسوا لقبول تعزية ولا يدفنوني بين أهلي وأقاربي وأصهاري، بل بعيدًا عنهم وأن ينشروا على الناس ما كتبته في اللعب حتى يروا حالة من تمكنت في نفسه هذه الرذيلة وبئست العاقبة».


جهاده ضد الإستعمار
كان «زغلول» أول من حول الجهاد ضد الإستعمار الصليبي الإنجليزي الي حركة وطنية لا علاقة لها بالدين، واتحد الهلال مع الصليب، وكانت حركة «سعد زغلول» ضد المستعمر فقط، فأزال جانب هام من أفكار العامة، وأكبر دليل علي هذا مقولته الشهيرة «خسرنا المعاهدة و كسبنا صديق» يقصد بالصديق بريطانيا.


نفى سعد زغلول
كما كان من المدافعين عن القضية المصرية، لذلك فكر في انشاء الوفد المصري، وبالفعل شكله وضم زغلول و وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وآخرين، وكان من أهم أسباب قيام ثورة 1919 نفى سعد زغلول ورفاقه إلى جزيرة مالطه عام 8 مارس 1919، وبعد قيام الثورة اضطرت بريطانيا الإفراج عنه وزملائه والسماح للوفد بالسفر إلي مؤتمر الصلح في باريس لعرض قضية استقلال مصر، لم يستجب مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد، وأدى ذلك إلى اشتعال الثورة، وتم نفيه وزملائه الى جزيرة «سيشل» في المحيط الهندي وفشلت انجلترا في السيطرة علي الثورة.


أشهر أقواله
ومن أكثر أقواله شيوعا: «إن اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية»، و«مفيش فايدة»، «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة».


قصة حياته في السينما
تناولته السينما في بعض الافلام والمسلسلات، ففى عام 1998 قام الممثل أحمد زكي ببطولة فيلم البطل والممثل أحمد عبد الحليم بدور سعد زغلول، وأيضا عام 2007 قام الممثل تيم حسن ببطولة مسلسل الملك فاروق الذي كان يتناول قصة حياة الملك فاروق وقام الممثل عبد الرحمن أبو زهرة بدور سعد زغلول.


وفاة
توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927، ودفن في ضريح سعد المعروف بـ «بيت الأمة» عام 1931، والذي بني خصيصاً ليُدفن فيه زعيم الأمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق