مهرجان الفنون الشعبية يثير أزمة في الإسماعيلية

أثار إعلان اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، الخاص بالانتهاء من الأجراءات الخاصة بالدورة السابعة عشر من مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية والمقرر ان تنطلق في الفترة من 4 إلى 9 سبتمبر، المقبل بمشاركة 14 فرقة أجنبية ومحلية منها 7 فرق أجنبية ممثلة لدول: «جزر المالديف، والهند، وغانا، والاردن، والجزائر، والعراق، وفلسطين» وربما فرق ممثلة لدولتي: «اندونيسيا وروسيا».

بالاضافة إلى 7 فرق مصرية تمثل محافظات مصر، أزمة داخل الاوساط السياسية والشعبية بالمحافظة، وذلك بعد أن أعرب عدد كبير من الشخصيات العامة، عن رفضهم إقامة المهرجان وتكبد خزينة المحافظة الملايين من الجنيهات على مهرجان معظم الفرق المشاركة فيه مصرية.

وقال أحمد محمود أن الفترة الحالية التي تمر بها البلاد غير مناسبة لاقامة مهرجان خصوصا، وأن هناك اشياء كثيرة أهم من ذلك تتطلب توفير موارد مالية مثل مشاكل البنية الاساسية وتدهور حالة الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى أن فترة تنظيمة ستشهد دخول المدارس وعيد الأضحى مقترحًا تنظيمة من قبل منظمات ورجال أعمال بحيث لا ترهق ميزانية المحافظة.

ويضيف أسلام ربيع أن المهرجان كان يقام في دوراته السابقة بمشاركة أكثر من 40 فرقة أجنبية وعربية وكان يمثل سوق سياحي للمحافظة، وكان ايضا على رأس خريطة المهرجانات المصرية إلا أن مشاركة 14 فرقة فقط من بينها 7 فرق مصرية لم تحقق الهدف من تنظيمه او يعيد الحركة السياحية، وانما قد يدني من قيمة ومكانة المهرجان العالمية، مطالبا بتسميته بأي أسم آخر غير مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية المعروف عالميا.

وقال العقيد احمد سعيد شعيب نائب الدائرة الثالثة بالمحافظة انه سيقف بكل قوة ضد محاولات اقامة المهرجان في هذه الظروف الصعبة مما يعد اهدارا لأموال دافعي الضرائب . واقترح اقامة المهرجان هذا العام بمدينة شرم الشيخ على نفقة شركات السياحة مع الاحتفاظ بالاسم الشهير للمهرجان.

فيما رأى صلاح احمد احد مؤيدي اقامة المهرجان ان اقامة المهرجان تعطي رواجا للحركة السياحية وتعمل على توصيل رسالة للعالم ان مصر امنة اضافة الى ان المهرجان ولد بالإسماعيلية ولا يمكن نقله لأي محافظة اخرى.