تفاصيل أخر استعدادات ميناء «نويبع» لسفر أول رحلات الحج.. ملاك: استمرار حالة الطوارئ حتى 21 سبتمبر المقبل.. التنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي لتسهيل إجراءات الحجاج.. ونقلهم عن طريق 5 عبارات

الإثنين، 22 أغسطس 2016 04:56 م
تفاصيل أخر استعدادات ميناء «نويبع»  لسفر أول رحلات الحج.. ملاك: استمرار حالة الطوارئ حتى 21 سبتمبر المقبل.. التنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي لتسهيل إجراءات الحجاج.. ونقلهم عن طريق 5 عبارات
صورة أرشيفية
حياة عبد العزيز

يشهد ميناء نويبع حالة من الطوارىء لتجهيز عدد من العبارات بالميناء استعدادًا لموسم الحج لهذا العام، حيث تبدأ أولى رحلاته يوم الجمعة المقبلة، كما تم التنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي وإدارة الحجر الصحي لتوفير احتياجات الحجاج.


المتحدث الإعلامي
قال ملاك يوسف، المتحدث الإعلامي لهيئة موانى البحر الأحمر، أن الهيئة استعدت لمواجهة الموسم بالعبارات الخمس «كوين، دينا، البرنسيسة، سينا، وبابل» وهي لانشات سريعة متوسط حمولتها 640 راكبًا و10 أتوبيسات، مضيفا أنه من المخطط تسيير 3 رحلات مكوكية يوميا.


حالة طوارئ
وأضاف في تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، أن حالة الطوارئ ستستمر حتى عودة آخر حاج بسلامة الله إلى أرض الوطن يوم 21 سبتمبر المقبل.


قرية الحجاج
وأوضح أن صيانة قرية الحجاج بشكل كامل، وتوفير كل سبل الراحة لانتظار الحجاج وأتوبيساتهم داخل القرية في مقدمة الاستعدادات التي اتخذتها الهيئة، حتى يتم استقبال أتوبيسات الحجاج حين وصولهم لميناء نويبع داخل قرية الحجاج مباشرة.


إجراءات السفر
وأشار ملاك إلى أنه تم التنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي من الجوازات والجمارك والشرطة والحجر الصحي وغيرها من الجهات العاملة بالموانئ لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنجاح موسم الحج، والعمل على تيسير كل الإجراءات وراحة الحجاج حتى سفرهم، وكذلك استقبالهم عند عودتهم.


إدارة الحجر الصحي
وأكد أنه تم التنبيه على إدارة الحجر الصحي بتوفير كراسي متحركة لنقل كبار السن وتوفير كل الإسعافات الأولية مع سيارة إسعاف بجوار العبارات لتقديم كل الإسعافات ونقل الحالات الحرجة، وكذلك تشكيل غرفة عمليات بالميناء للمتابعة على مدى اليوم وإعداد تقارير دورية لعرضها على رئاسة الهيئة، وفحص العبارات المخصصة لسفر الحجاج عن طريق هيئة السلامة البحرية للتأكد من صلاحيتها وتوافر أعداد مناسبة من معدات السلامة والإنقاذ على متنها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق