بالفيديو والصور.. «التطبيع» يُسقط القناع عن «خليفة الإخوان المسلمين».. 5 وقائع تكشف ادعاءات «أردوغان» الزائفة.. 20مليون دولار لعودة العلاقات الإسرائيلية التركية..و15ألف بيت دعارة مرخص بـ«دولة الخلافة»
الأحد، 21 أغسطس 2016 03:43 م
يسقط القناع شيئًا فشيئًا يوميًا عن رجب الطيب اردوغان، الرئيس التركي، الموالي لجماعة الاخوان المسلمين، لتنكشف ادعاءاته الزائفة بالحرية وتطبيق الشريعة الاسلامية، التي تنعم بها بلاده، وكان آخرها التصديق على التطبيع مع إسرائيل، فضلًا عن تصدر بلاده المشهد في اعتقال الصحفيين، وممارسة الدعارة المرخصة.
وترصد «صوت الأمة» 5 وقائع للحكومة التركية، تتنافى مع ادعاءات اردوغان، وجماعة الاخوان المسلمين، خلال السطور التالية:
«التطبيع»
صدق البرلمان التركي على اتفاق بين الحكومة وإسرائيل على التطبيع بين البلدين، خلال الساعات القليلة الماضية، التي كانت قطعت عقب اقتحام جنود إسرائليين سفينة مافي مرمارا التركية، التي كانت تحاول نقل مساعدات إنسانية إلى غزة في عام 2010، وينص الاتفاق على أن تدفع إسرائيل 20 مليون دولار، تعويضا للضحايا.
«االقمع»
كما شهدت «أنقرة»، حالات عديدة لاعتداء قوات الشرطة التركية، لـ«المتظاهرين» السلميين، بالضرب المبرح، وخراطيم المياه وغيره، الأمر الذي يتنافى تمامًا مع ادعاءات اردوغان، بضرروة السماح بتعبير الآخرين عن آرائهم.
«حرية الاعلام»
وشنت الحكومة التركية، حملات اعتقال للصحفيين، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو الماضي، مما اسفر عن سجن 17 صحفيًا من قبل إحدى محاكم اسطنبول.
ومن جانبه، نشر ماهر زينالوف، مراسل صحيفة «تودايز زمان» التركية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي تم إبعاده عن تركيا قبل عامين بسبب عمله، مجموعة من الصور توضح حقيقة بعض الصحفيين الأتراك الذين تم اعتقالهم الفترة الاخيرة، مؤكدًا أن جميعهم من المهنيين المدافعين عن حرية وديمقراطية تركيا.
«المثلية»
كما أوضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حرصه على إعطاء الشواذ جنسيًّا والمثليين حقوقهم كاملة في الحياة كيفما يختارون، ردًا على سؤال أحد الشباب التركي الشاذ حنسيًا «هل يمكن أن تعترف بحقوق المثلية، والسحاق، وازدواجية الميول الجنسية، والتحول الجنسي، كما هو الحال في أوروبا، حيث تعترف الدول الأوروبية بزواج المثليين جنسيًا.
ومن الجدير بالذكر، موافقة الحكومة التركية، في 5 أغسطس الماضي، على إصدار أول مجلة مخصصة للشواذ جنسيًا.
«تراخيص بيوت الدعارة»
كما تضم تركيا ما يقرب إلى 15 ألف بيت دعارة مرخص، فضلًا عن الغير مرخصة، ووفقًا لآخر الأرقام المعلنة العام الماضي، فإن تجارة الجنس تدر على تركيا 4 مليارات دولار سنويًا، حيث تحتل المرتبة العاشرة حول العالم في هذه التجارة.
ومن جانبه، قال سيف الدين يلماز، نائب بجنوب تركيا، إن عدد النساء اللاتي يمارسن الدعارة شهد زيادة 1680%، خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية المستمرة منذ 13 عامًا.
وأوضح «يلماز» أن الدعاره في تركيا تمارس بشكل قانوني، وفقًا للمادة 227 من قانون رقم 5237، والذي يبيح مزاولة مهنة الدعارة وفتح بيوت الدعارة، رغم كونها بلد إسلامية.
كما أكدت تقارير لمنظمات مختلفة بالمجتمع المدني التي تدعم المهمشين، على أن نسبة انتشار الدعارة ارتفعت بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم العدالة والتنمية.
