قطن مصر: تدرس وضع بصمة وراثية للإنتاج المحلى

صرح وائل علمة رئيس جمعية قطن مصر، بأن الجمعية تدرس وضع بصمة وراثية للقطن المصرى « DNA » لتكون بمثابة ماركة مسجلة فى الأسواق العالمية.

وكشف علمة فى تصريحات له عن أن تلك الخطوة يستهدف بها تجنب بيع دول أخرى، منتجاتها بإعتبارها من خامات «أقطان مصرية».

وأضاف علما أن السوق العالمى يشهد بيع 10 أضعاف ما ينتجه السوق المصرى من أقطان، على إعتبار إنها أقطان مصرية، وتتمتع بشهرة تاريخية، وهو ما يلزم معه إيجاد آلية ما لضمان العلامة الخاصة بالإنتاج المحلى.

وتوقع علما أن يتم الإنتهاء من تلك البصمة الوراثية قريبًا، لتطبق إعتبارًا من موسم الزراعة في العام المقبل، مؤكداً ان البصمة قد تكون مادة تضاف إلى بالات الأقطان المصرية، لتصبح بمثابة علامة مسجلة لها بالسوق العالمى، وسيتم التأكد منها بتحاليل تثبت المواصفات الفنية التى تختص بها الأقطان المصرية.

يشار إلى أن مصر تبرم تعاقدات تصديرية تبلغ قرابة مليون قنطار سنويًا أو ما يعادل 50 ألف طن قطن، وتستحوذ دول آسيا من الصين والهند وباكستان على المراكز الأولى المستقبلة للأقطان المصرية، بخلاف دول أخرى ومنها دول أوروبية كسويسرا وإيطاليا، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبلغ حجم الإنتاج المتوقع لعام الجاري، نحو 1.7 مليون قنطار قطن، بما يرفع من المعروض للموسم التسويقى المقبل بقرابة 2.6 مليون قنطار، بتواجد قرابة 900 ألف قنطار قطن فضلة «مخزون» من الموسم التسويقى الماضى.