«شهبندر التجار» كفيل وزير التموين.. أمبراطور السكر صاحب لقب الأب الروحي لـ«خالد حنفي».. أنباء عن دعمه لمصاريف مساعده السابق.. و«الوكيل» يواجه اتهامات استغلال النفوذ بعد اطاحته بـ«أبوشادي»

اثارت أزمة خالد حنفي ،وزير التموين، وحجزة لجناح بفندق سميراميس منذ تعينة في الوزارة حفيظة المصريين بسبب ارتفاع تكلفة الأقامة في ظل دعوات الحكومة المصرية للتقشف والتي توجهاا للمواطنين بشكل دائم بسبب الأزمة الإقتصادية .

ويظهر في الأفق عقب تردد الخبر الخاص بتكلفة اقامة وزير التموين أسم أحمد الوكيل ،رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والذي كان يرأس خالد حنفى فى اتحاد الغرف ، ولم يتوقف دور «الوكيل» عند رئاسة وزير التموين الحالي خلال وظيفته السابقة بل قام بترشيحه لمنصب الوزارة لدى المهندس إبراهيم محلب،رئيس الوزراء الأسبق، ليصبح صاحب الفضل الأول لتعين «خنفي» في وزارة التموين .

من هو أحمد الوكيل

أحمد الوكيل هو رئيس اتحاد عام الغرف التجارية ورئيس غرفة الإسكندرية، ونائب رئيس اتحاد الغرف البحر الأبيض "الاسكامى"، وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل , وهو رجل أعمال سكندري حاصل علي بكالوريوس التجارة، صاحب شركة "ويكالست" أحد أكبر الشركات المستوردة للسكر الخام من الخارج والذي يعاد تكريره داخل المصنع أو السكر الأبيض نفسه، فضلا عن شركة أخري للأرز وأخري للمواد الجافة التونة وخلافه.. كان "الوكيل" أحد أعضاء لجنة الخمسين التي قامت بتعديل دستور 2012 باعتباره رئيس اتحاد عام الغرف التجارية، وكان حصل علي هذا المنصب بعد أن سهل له وزير التجارة والصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد الهارب حاليا خارج البلاد الحصول عليه عام 2010 والتي رجحت كفته بعدما أجري "الوكيل" العديد من الاتصالات برؤساء الغرف التجارية والستة أعضاء الذين تم تعيينهم من قبل رشيد والقيام بجولة سريعة إلي محافظات الجنوب للحصول علي تأييدهم بالإضافة إلي تأييد الوزير له.

خلافه مع وزير التموين الأسبق


أحمد الوكيل أتهم بالدخول في صدام قوي مع محمد أبو شادي،وزير التموين السابق قي عهد رئيس الوزراء حازم الببلاوي، بسبب ما وصف بكونه محاربة الوزير خلال عهده لوقائع الفساد.

ونجح «الوكيل» في دعم الإطاحة بـ«أبوشادي» فى الإطاحة بوزير التموين السابق بعدما قام بالتصدّي لأوجه الفساد داخل الوزارة وخارجها، ومحاولته القضاء على كافة أوجه الاستغلال، واحتكار الأباطرة للأسواق، والحرب اشتعلت بين أبوشادى، والوكيل، منذ أن أعلن الوزير السابق، عن تطبيق التسعيرة الاسترشادية، لكن الأمر كان مزعجا لرئيس اتحاد الغرف التجارية، ، كما حدد أبو شادي هامش ربح للتجار يصل إلى نسبة 30 %، بالإضافة إلى اعتراضه بشدّة على تصدير الأرز إلى الخارج، ومطالبته بتوفيره لتلبية الاحتياجات على البطاقات التموينية التي يمثل نسبة المستفيدين 80 % منها.

«الوكيل» يوصف داخل أروقة الغرف التجارية بكونه الأب الروحي لوزير التموين الحالي والمتهم بإهدار المال العام بسبب اقامته في فندق سميراميس بتكفة قدرت بـ7 مليون جنيه بينما أعلن الوزير نفسة على أن تكلفة اقامته لا تتجاوز عدة الأف فقط .