الجيوشى» طرد من هيئة الطرق والكباري وكافأه إسماعيل بتولى حقيبة النقل- تحقيق

ترك هيئة الطرق والكباري مقالاً بقرار من المهندس هانى ضاحى، وزير النقل السابق، بعد موافقة حكومة الدكتور إبراهيم محلب، لاتهامه بالفشل فى صيانة الطرق والكبارى، وقصة التهرب من الضرائب وبطء معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق، وفشله في ملف أخر وهو إعلانات الطرق التى أدت إلى خلافات كثيرة مع جهات مختلفة، ليحل محل من أقاله ويشغل منصب وزير النقل بقرار من الدكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء الجديد.

الوزير السابق يستبعده من هيئة الطرق ويتهمه بالفساد

اللواء سعد الجيوشي وزير النقل الجديد، الذي ارتبط أسمه بالأقوال والتصريحات المثيرة للجدل، لتلاحقه انتقادات حادة من وسائل الإعلام والنشطاء السياسيين لدرجة وصلت لاتهامه بالفساد وإقالته من منصبه وقتها كرئيس للهيئة العامة للطرق والكباري، بسبب الخلافات التي نشبت بينه وبين الوزير .

تعرض«الجيوشى» لاتهامات حادة من بعض وسائل الإعلام بسبب تصريحاته المثيرة للجدول والصادمة احيانًا، وبسبب أيضا بطء معدلات تنفيذ المشروع القومي للطرق، إذ قالت الوسائل، إن هيئة الطرق لم تنفذ سوى 3.5 % من مشروع إنشاء الطرق الجديدة المسندة لها، علما بأن القوات المسلحة قامت بتنفيذ 45% من مشروع الطرق المسند لها والذي يصل إلى 3300 كيلو متر، وهو ما يعد فشل له، فيما وصف «الجيوشي» وسائل الإعلام بالهدامة وغير المنصفة بسبب هذه الاتهامات.

سوء إدارة المشروع القومى للطرق والبطء فى تنفيذه

وعلق وزير النقل السابق على اختيار «الجيوشي» لحقيبة النقل، قائلاً: «أتمنى للدكتور سعد الجيوشي التوفيق في وزارة النقل، التي تعد أصعب حقيبة، وتحتاج إلى جهد متواصل وتركيز وإخلاص وتعاون مع الجميع».

وكشف «ضاحي» أسباب استبعاده للدكتور سعد الجيوشي، من رئاسة هيئة الطرق والكباري، وعدم التجديد له، مؤكداً أنها أسباب فنية، وسوء إدارة للمشروع القومي للطرق»، مؤكدًا أنه ليس لأسباب شخصية كما يردد البعض، مشيرا إلى أن نسب التنفيذ في فترته لم تتجاوز 22% في 9 أشهر، وحاليا النسب بلغت 60% في 5 أشهر فقط.

الدكتور شريف اسماعيل يختاره وزيرا لكفاءته خلال فترة انتدابه بالهيئة

من ناحية أخرى، وجّه الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل الجديد ، الشكر للمهندس هاني ضاحي، على المجهود الذي قام به في الفترة الماضية، مطالبا قيادات وزارة النقل بالتعاون والعمل لإنجاز المشروعات والخطط، التي أعلن عنها سلفه، قائلا: «أنا لست في خصومة مع أحد، ونتعاون جميعا لصالح بلدنا».