مشروعات بدأها «مبارك» وجنى ثمارها آخرين.. «مرسي» يستكمل مشوار «المخلوع» بـ3 مشاريع.. «السيسي» يتفوق على المعزول.. يفتتح أكبر مجمع للبتروكيماويات بالشرق الأوسط.. وتنمية شرق بورسعيد الأبرز
الإثنين، 15 أغسطس 2016 04:13 م
حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مصر قرابة ثلاثين عاماً، وشهدت فترة حُكمه الكثير من المشروعات الضخمة، ومنها «مترو الأنفاق ومشروع مبارك للشباب وإنشاء عدد من المدن الجديدة»، وبعضها استكمله رؤساء ما بعد ثورة 25 يناير التي أسقطت «مبارك».
وترصد «صوت الأمة» المشاريع التي بدأها مبارك وجنى ثمارها آخرين خلال السطور التالية:
مرسي يستكمل مشوار مبارك
أفتتح الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال فترة توليه الحُكم 3 مشروعات بدأت في عهد «مبارك»، وشلمت افتتاحه لخط انتاجاً جديد بمصنع المكرونة التابع للقوات المسلحة، كما أفتتح مركز التطوير والتكنولوجيا التابع لمديرية التربية والتعليم المقام منذ عام 2008، بالإضافه إلى عدد من الوحدات السكنيه بحي الكوثر ضمن مشروع إسكان الشباب المقام منذ عهد الرئيس المخلوع.
مجمع «ايثدكو»
كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرحلة الثالثة من مجمع «ايثدكو» السبت الماضي، وهو أكبر مجمع للبتروكيماويات فى مصر والشرق الاوسط بالإسكندرية، وتعود فكرة المشروع إلى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2002، ولكن تم تنفيذه بداً من عام 2011.
تطوير العشوائيات بحي الاسمرات
بدأ مشروع تطوير العشوائيات بحي الأسمرات بالمقطم في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2005، لإنهاء مشكلة العشوائيات، ولكن المشروع لم يستكمل، واستكمله الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتحه عام 2016، علي مرحلتين تحت اسم تحيا مصر بحي الاسمرات في منطقه المقطم، وصرح «السيسي» عند افتتاحه للمشروع أن العشوائيات لا تليق بمصر وشعبها.
مشروع تنمية شرق بورسعيد
بدأها «مبارك» واستكملها «السيسي»، في عام 2004 أفتتح مبارك ميناء شرق بورسعيد، كما منحت الحكومة شركة دنماركية حصة كبرى في محطة الحاويات التي يقوم عليها الميناء وبعد أن أنفقت الدولة على المرافق وتم بيع أراضي المشروع لعدد من المستثمرين، تم تجميد المشروع وتوقف العمل به في عهد الرئيس الأسبق، حتي استكمله «السيسي» مرة آخرى.
القطار السريع
القطار فائق السرعة أحد أحلام المواطنين خاصة بعد سوء منظومة القطارات في مصر، فكانت البداية في عهد «مبارك» حيث أعلن وزير النقل حينها، عن وجود نظيره الايطالي داخل مصر لدراسة عمل مشروع القطار السريع، ولكنه ظل «حبر على ورق» ولم يحُقق منه شيئاً على الإطلاق وانتهى حُكم المخلوع ولم ينفُذ، ومع تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، السلطة تجدد الحلم مرة آخرى وفي عام 2012 أعلنت الحكومة تلقيها عدة عروض من ايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والصين لتنفيذ مشروع القطار السريع ولكنه لم ينفُذ في عهد المعزول.
حل أزمة المرور
ومع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحُكم، وقع إتفاقية المشروع بين مصر واسبانيا، وصرح أن القطار سيساعد في تنشيط السياحة ويحل أزمة التكدس المروري ويخلق فرص عمل جديده للشباب.