10 معلومات لا تعرفها عن «البوركيني».. «أهيدا» الأسترالية أول من صممته.. مضاد للمياه ويجف سريعًا.. يحمي المرأة من الأشعة فوق البنفسجية ويساعدها على الاحتشام.. والدول الأوروبية تتسابق لمنع ارتدائه
الإثنين، 15 أغسطس 2016 02:46 م
«البوركيني» أحد صيحات الموضة التي أثارت الجدل في القرن الحالي، وتعرض لهجوم شرس من قبل الدول الاوربية، التي انتهجت سياسة معادية ضده، بعدما أعلنت عدد من دول اوربا حظر ارتداء «البوركيني» على الشواطئ، مما أثار سخط وغضب المحجبات، واصفين القرار بالعنصرية.
وتستعرض «صوت الأمة» 10 معلومات قد لا تعرفها عن «البوركيني» خلال السطور التالية:
«أهيدا» أول مصممة لـ«البوركيني»
أول من بدأ تصميم هذا النوع من الملابس كانت الأسترالية اللبنانية الأصل «أهيدا»، تحت اسم شركتها الخاصة «أهيدا»، ولاقت رواجًا كبيرًا لدى المحجبات، نظرًا لكونها تحافظ على ضوابط الدين وفي الوقت ذاته تمنح المرأة حريتها في الذهاب إلى الشواطئ، وهو عبارة عن جاكت صيفي طويل على بنطلون، وقد يكون الحجاب ملصقًا بالجاكت من الأعلى، ومقاوم للاتصاق علي الجسم بعد نزول البحر.
أسباب ظهوره
ظهر«البوركيني» بعد رفض أصحاب القرى والمنتجعات السياحية نزول الأشخاص حمامات السباحة دون ارتداء الملابس المخصصة للسباحة، نظرًا لأنها مُصنعة من القطن والذي يتسبب في تلوث المياه على حد قولهم، ولجأت المحجبات لـ«البوركيني»لأنه يُصنع من قماش «الجرسيه» الذي يُصنع منه مايوه «البكيني» والمسموع به في كل الدول.
مميزاته
تعددت أشكال«البوركيني» فيوجد ماهو مخصص للسباحة، وأخر لممارسة الرياضات المائية المختلفة أو حتى الاسترخاء على الشاطئ، كما أنه يتميز بأنه مضادًا للماء، ويجف سريعًا، بعكس ما أدعاه البعض بأنه يتسبب في تلوث المياه، ويوجد «بوركيني» مخصص للسباحة، وأخرى لممارسة الرياضات المائية المختلفة أو حتى الاسترخاء على الشاطئ.
الاحتشام
ومن الناحية الصحية فهو يحمي المرأة من الأشعة فوق البنفسجية، كما أنه يساعد المرأة على الاحتشام عن طريق ربط الحد الأدنى للقطعة العلوية منه بالسروال من الداخل، كي لا يُسحب عندما تسبح المرأة، ليرد على المدعين بأنه يتسبب في أمراض صحية.
قرار بمنعه
تعرض «البوركيني» لهجوم شرس من الدول الأوروبية، حيث أعلن عمدة منتجع «كان» الفرنسي حظر ارتداء البوركيني، على شواطئ المدينة، بعدما أصدرت محكمة فرنسية، قرار بتأييد ذلك، وتوالت بعدها منع المدن الفرنسية لارتداء «البوركيني»، حيث أعلن «لوكا» عمدة المنتجعات السياحية في «فيلينيوف لوبيت» حذر ارتداءه، كما منعت بلدة «سيسكو» في جزيرة «كورسيكا» لتكون بذلك ثالث مدينة فرنسية، نظرًا لانه لا يتوافق مع مبادئ الدولة العلمانية وعاداته.