«إسحاق»: حديث السيسي عن قرار «يناير 1977» يعقبه زيادة الأسعار
الأحد، 14 أغسطس 2016 03:41 م
عقب جورج إسحاق، القيادي بحركة كفاية ومنسقها السابق، على دفاع السيسي خلال خطابه أمس السبت، في افتتاحية مشروعات «الإيثلين»، عن قرارات رفع الأسعار خلال حكم الرئيس الراحل أنور السادات، قائلًا: إن القرارات عرضت بشكل فجائي، وهو ما أدى للرفض الشعبي لها، مضيفًا: «أي حاجة هتتعمل بشكل فجائى هتقابل بنفس الطريقة».
وأضاف «إسحاق» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن المصريين ليس لديهم مانع أن يعانو، ولكن جميعهم، وليس فئة دون الأخرى.
وتابع القيادي بحركة كفاية: أنه في عام 1977، شعر المواطنون أن الدولة تضغط على «الغلابة»، مما أثار الشارع ضد القرارات وأدى ذلك إلى تراجع الدولة عنها، مشيرًا أن المطلوب الاّن هو تطبيق كافة القرارات على المجتمع ككل وليس فئة دون الأخري، مشيرًا إلي أنه لا يمكن تطبيق قرارت «رفع الدعم وزيادة الأسعار»، إلا اذا تم تطبيقها بشكل محايد وبمدة محددة، بالإضافة إلي الإعلان عن كافة المعلومات اللازمة عن القرارين.
وعن إتخاذ أي قرارات دون التأييد الشعبي، أوضح «إسحاق»: «الناس عايزة تعرف حاجات كتير أوي، مفيش حاجة اسمها هشيل الدعم واحط الدعم من غير رأي الناس».
وإختتم المنسق السابق لـ«كفاية»: أن ثورة يناير كان هدفها الرئيسي، أن يكون للشعب رأي في تقرير مصيره، وحق القبول والرفض، لافتًا أن إتخاذ القيادات القرر دون الرجوع إلي الشعب يعمل علي إرتفاع حالة الإحتقان الشعبي، لافتًا أن حديث «السيسي» عن قرار يناير عام 1977 بالطبع يعقبه زيادة في الأسعار.
يذكر أنه في أيام 18 و19 يناير عام 1977 انتفض الشارع المصري ضد قرارات حكومة الرئيس الراحل السادات والتي أقرت إرتفاع أسعار الخبز وبعض السلع الأساسية.