قافلة الأزهر الطبية إلى السودان توقع الكشف الطبى على الفى حالة

السبت، 13 أغسطس 2016 02:44 م
قافلة الأزهر الطبية إلى السودان توقع الكشف الطبى على الفى حالة

واصلت قافلة الأزهر الشريف أعمالها اليوم في السودان بالولاية الشمالية في مدينتي مروي ودنقلا ، حيث قام أطباء القافلة بتوقيع الكشف الطبي على 2000 حالة مرضية، وتم توزيع العلاج بالمجان عليهم.
وذكر الازهر الشريف- في بيان له اليوم - أن القافلة قامت بإجراء 67 عملية جراحية ما بين عمليات رمد وجراحة عامة متمثلة في فتق اربي وإزالة 2 كيس دهني وحل عقدة لسان لطفل صغير وعمليات عظام عبارة عن تصليح كسر مضاعف قديم بعظمتي الزند والكعب مع إزالة رأس عظمة الزند وعمل رقعة لعظمة الزند وتثبيتها بشرائح ومسامير، وتعتبر هذه العملية من كبري العمليات الجراحية التي تحتاج إلى مهارة خاصة.
كما تم تركيب قسطرة بولية لمريض من اليمن كان يعاني من طلق ناري بمنطقة الحوض نتج عنه تليف لمجرى البول وانسداد كامل، وإجراء عملية ذات شقين: الأول: استكشاف للحالب الأيسر وتبين وجود ضيق شديد وتليف أسفل الحصوة وحولها مما اضطر الطبيب المعالج لعمل زرع للحالب بالمثانة ، والثاني.. استكشاف لضيق مجري البول واستئصال الضيق جراحيا وإعادة توصيل مجرى البول بدون استخدام أنسجة إضافية.
وكان الشيخ محمد العبد رئيس القافلة قد ألقى أمس خطبة الجمعة بالمسجد الكبير تحت عنوان "الأخوة في الإسلام".
وكانت القافلة قد وصلت إلى السودان أمس الاول بعد أن دشنها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بحضور السفير السوداني بالقاهرة، وكان في استقبالها وفد المجلس الوطني السوداني، وأعضاء السفارة المصرية بالخرطوم.
والتقى أعضاء قافلة الأزهر بالدكتور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني (البرلمان السوداني)، والسيدة عفاف تاور كافي وكيلة المجلس لحقوق الإنسان، حيث أكد السيد رئيس المجلس عمق العلاقات التاريخية والثقافية وأواصر الدم والقربى التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.
وقال رئيس المجلس الوطني إن الأزهر يقوم بدور اجتماعي مهم في العالم الإسلامي، فضلًا عن دوره الديني والدعوي وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والثقافات المختلفة..
من جهتهم ، قال أعضاء قافلة الأزهر الطبية، إن ما يقدمه الأزهر للسودان الشقيق وباقي الدول الإفريقية هو جزء من رسالة الأزهر وواجبه نحو جميع أبناء العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، حيث أطلق قبل ذلك عدة قوافل إلى النيجر والصومال والبوسنة والهرسك وتشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا.
كما التقى وفد الأزهر الشريف بقيادات وزارة التعليم والبحث العلمي السودانية، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي بين الأزهر والوزارة، وتنسيق ارسال البعثات والمنح الدراسية للطلاب، ورفع مستوى التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.
واستقبل الدكتور التجاني السيسي، رئيس السلطة الانتقالية بإقليم دارفور، أعضاء قافلة الأزهر الطبية، حيث عبرعن امتنانه لدور الأزهر الشريف الذي يحمل على عاتقه منذ أكثر من ألف عام نشر صحيح الدين والحفاظ عليه، مضيفًا أن دارفور في حاجة إلى جهود الأزهر الشريف بسبب ما تعانيه من نقص في الخدمات الطبية والتعليمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق