فريق مراقبة أوروبى: الحكومة التركية قيدة الأعلام فى تغطية الانتخابات
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 07:01 م
كشفت مرجريت سيدرفيلت، عضو البرلمان السويدى، المشاركة فى المراقبة على الانتخابات البرلمانية التركية، التى جرت يوم الأحد الماضى، عن تعرض وسائل الاعلام للقيود والترويع خلال سير العملية الانتخابية.
ونقل راديو«السويد» الثلاثاء، عن النائبة قولها، أن محكمة تركية أجبرت صحيفة محلية يوم الخميس السابق للانتخابات بالتوقف عن الصدور وطلبت من رئيس تحريرها القيام بإجازة إلى يوم الثلاثاء بعد الانتخابات بيومين.
وقالت "سيدرفيلت": إن«ذلك يعطى صورة عن البيئة التى تعمل فيها وسائل الاعلام فى تركيا"، مشيرة إلى أنها لاحظت وفريقها– خلال مراقبتها العملية الانتخابية فى تركيا- مشكلة أخرى تتمثل فى إنتشار العنف والترويع على نطاق واسع خاصة فى جنوب شرق البلاد، وشمل ذلك العنف ضد المرشحين خاصة مرشحى حزب الشعوب الديمقراطى الكردى.
وعلى نفس الصعيد، قال المنسق الخاص وقائد المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوربى، «أجناسيو شانشيز أمور» فى بيان له اليوم: «فى الوقت الذى كان بإمكان الناخب التركى الاختيار بين عدد من البدائل السياسية القوية فى هذه الانتخابات، التى اتسمت بحالة من الاستقطاب الواسع، إلا أن هذا الخيار تراجع على نحو كبير فيما يتعلق بوسائل الإعلام، حيث تم فرض قيود على حرية التعبير بصورة عامة مايثير حالة من القلق الخطير».
وكانت سيدرفيلت قد أعربت عن مخاوفها قبل الانتخابات إزاء إمكانية وقوع أعمال عنف خلال الانتخابات مما سيكون له أثر عكسى على العملية الديمقراطية، مشيرة إلى «أن هناك تقاريرا حول انتهاكات عديدة تتعلق باعتقال مرشحين ومواطنيين».
وقادت سيدرفيلت، التى تنتمى إلى حزب المحافظين المعتدل فى السويد، فريق مراقبة دولى لمتابعة الانتخابات المبكرة التركية، التى جرت يوم الأحد الماضى ضم 48 عضوا برلمانيا من 16 دولة بتكليف من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا التى تضم تركيا فى عضويتها.