بالأسماء.. الممنوعون من الخطابة في الدعوة السلفية بالأسكندرية.. «حطيبة» أبرزهم فى القائمة.. «فريد» المتحدث الرسمي للدعوة سابقا.. «الغليظ» أشهر تلاميد «برهامى».. و«المنشاوي» يمنع من إلقاء الدروس

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 07:06 م
بالأسماء.. الممنوعون من الخطابة في الدعوة السلفية بالأسكندرية.. «حطيبة» أبرزهم فى القائمة.. «فريد» المتحدث الرسمي للدعوة سابقا.. «الغليظ» أشهر تلاميد «برهامى».. و«المنشاوي» يمنع من إلقاء الدروس
وزارة الأوقاف
أحمد السيد




أزمة جديدة اشتعلت بين الدعوة السلفية ووزارة الأوقاف، وذلك بعد استمرار الوزارة في منعها لمشايخ وقيادات الدعوة من الصعود إلى المنابر بالتحديد في الإسكندرية لشرح الدروس الدينية، بل ومنعهم من الخطابة يوم الجمعة، وتكليف شيخ آخر من الأوقاف للخطبة رغم حصول مشايخ السلفية على تصريح بالخطابة.

وحصلت «صوت الأمة» على قائمة بأسماء مشايخ السلفية في الإسكندرية، والذين تم منعهم سيان من الخطابة يوم الجمعة أو من إلقاء الدروس الدينية التي ينظمونها إسبوعيا في عدد من مساجدهم، وكان على رأس الممنوعين الشيخ أحمد حطيبة القيادي السلفي السكندري الذي يعتبر من أهم مؤسسي الدعوة السلفية مع محمد إسماعيل المقدم وياسر برهامي.

ومن ضمن الممنوعين أيضا الشيخ حاتم فريد، المتحدث الرسمي السابق باسم الدعوة السلفية والذي عاد من أمريكا مؤخرا إلى الإسكندرية إلا أنه فوجأ بمنعه من صعود المنبر الخاص بمسجد بلال شرق الإسكندرية وتكليف شيخ من الأوقاف بإعطاء الدروس الدينية وإلقاء الخطبة.

أما آخر الممنوعين من الخطابة في الإسكندرية، وبالتحديد من إلقاء الدروس الدينية كان الثلاثي السلفي البارز الذين يعتبرون من أنجب تلامذة الشيخ ياسر برهامي وهم محمد الغليظ الذي تم تجميد درسه الاسبوعي الذي يقام كل سبت، وأبو بكر القاضي الذي منع من إعطاء دروسه الاسبوعية في مسجد ابن تيمية بكامب شيزار، وأخيرا عثمان المنشاوي الذي أبلغ رسميا بمنع دروسه بكافة مساجد الإسكندرية ولأجل غير مسمى دون إبداء أي أسباب واضحة.

كما علمت «صوت الأمة» من مصادرها الخاصة توجه الخماسي الممنوع من الخطابة للشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، للشكوى له مما حدث معهم من وزارة الأوقاف الأمر الذي أشعل غضبه، وخاصة بعد اتصالاته المكثفة مع الوزارة في الفترة الماضية لإنهاء أزمتي حطيبة وحاتم فريد، وجعله يصعد الخلاف مع وزير الأوقاف من خلال طرحه على نواب البرلمان بقيادة أحمد خليل خيرالله رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور والذي تعهد بحل الأزمة مع الوزير أو فتح النار عليه داخل المجلس وخاصة في ظل عدم وجود أي أسباب واضحة لمنع مشايخ الدعوة السلفية من الصعود إلى المنابر وهذا ما أكده فعليا جابر طايع رئيس القطاع الديني في الوزارة الذي أكد في تصريحات صحفية سابقة لـ صوت الأمة عدم علمه بمنع أي من مشايخ السلفية من الخطابة، وتشديده على عدم وجود علاقة بين هذا المنع وبين الالتزام بالخطبة المكتوبة كما ردد البعض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق