فنانات شاركن في إفلام إسرائيلية.. «بسمة» تبدأ المبادرة بـ«الطاغية».. «خالد أبو النجا» يشاركهم فى «عيون الحرمية».. صفحة «عمرو دياب» تنفى صلته بأفلام الصهاينة.. ويتزيل القائمة «عادل إمام»

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 06:30 م
فنانات شاركن في إفلام إسرائيلية.. «بسمة» تبدأ المبادرة بـ«الطاغية».. «خالد أبو النجا» يشاركهم فى «عيون الحرمية».. صفحة «عمرو دياب» تنفى صلته بأفلام الصهاينة.. ويتزيل القائمة «عادل إمام»
خالد ابو النجا
اسراء المغازى

شارك مؤخرًا عدد من الفنانين المصريين فى مسلسلات وأفلام سينمائية، لمؤلف إسرائيلي، مما يشير على موافقة عدد من الفنانين على التطبيع وكان من أبرزهم خالد أبو النجا، وخلال هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» 12 فنان مصرى وافق على التطبيع مع إسرائيل.

«بسمة»
أثارت بسمة الكثير من الجدل، بعد مشاركتها مسلسل «الطاغية»، واتهمت بالتطبيع وخاصة أنها تشارك فنانيين إسرائيليين فى المسلسل، وسيتم تصويره فى كفار سابا فى إسرائيل.

ولم يقتصر الأمر على مشاركة فنانين إسرائيليين فى المسلسل، بل المسلسل من تأليف الكاتب الإسرئيلى جدعون ريف.

وهذا ليس الهجوم الأول على بسمة واتهامها للتطبيع بل تعرضت للهجوم قبل ذلك بسبب ديانة جدها يوسف درويش «اليهودى»، وكان أشهرها عندما أعلنت تأييدها للدكتور محمد البرادعي، في الوقت الذي أكدت فيه أن جدها مناضل شعبي وأنه أعلن إسلامه عام 1947، وأنها بصدد عمل فيلم عن حياته.

«خالد أبو النجا»
لم تشارك بسمة بمفردها، بل شاركها أيضًا الفنان خالد أبو النجا، وعندما انتشرت الأخبار عن أن مؤلف المسلسل إسرئيلى
نفى أبو النجا الخبر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قائلا «مفيش فايدة في إعلامنا، المؤلف أمريكى
وظهر أبو النجا فى الحلقات الأولى من المسلسل، ويجسد فيه دور رجل دين مسلم يحمل أفكارًا وسطية يدعى حسين القاضي، ويحاول من خلال ما يحظى به من احترام وثقة، أن يوجد حلا يحقن دماء شعبه الذي تمزق بين حكم طاغية ورغبته في نيل حريته والعيش في ظل نظام ديمقراطي.

وكان أبو النجا قد نشر صورة على «تويتر» في 26 مايو، وهو يظهر بجوار بسمة أثناء التحضير، لإحدى حلقات المسلسل واستنكر أبو النجا بأن الوجود فى فلسطين يعد تطبيعا مع إسرئيل، وجاء ذلك خلال حضوره مؤتمر صحفى، عقد فى رام الله قبل مغادرته للأراضى الفلسطينية، بعد انتهائه من تصوير فيلم «عيون الحرمية» للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار عام 2013.

وقال أبو النجا: «موضوع التطبيع فكر متخلف وأفكار بالية، فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد، وأنت هنا في فلسطين وبين أهلها»، وفقًا لما جاء فى رويترز، ومن المعروف أن هناك عددًا من الفنانين العرب يرفضون المشاركة في مهرجانات في الأراضي الفلسطينية أو زيارتها، لأنهم يرون في ذلك تطبيعًا مع إسرائيل المسيطرة، على المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية.

«عمرو دياب»
اتهم بالتطبيع مع إسرائيل أكثر من مرة، كان أولها في عام 2012 عندما هاجمه الشاعر ايمن بهجت قمر قائلاً: «لما تكون فنان مصري كبير وتبيع أغانيك وتاريخك لمردوخ الإسرائيلي دي حريتك الشخصية، لكن أنا أغانيا سايبها لبلدي ولولادي من بعدي، أنا مابابيعش تاريخي»، وهو ما جعل البعض يتهم الهضبة بالتطبيع.

وردت وقتها الصفحه الرسمية لعمرو دياب على الـ«فيسبوك»: «يبدي الفنان المصري عمرو دياب أسفه وحزنه على ما نسب من بعض مؤلفي وملحني أغانيه السابقة من تحويل وتحوير مسار فني بحت إلى سياقات أخرى تمس المبادىء الراسخة التي تعامل بها الفنان طوال مسيرته الفنية، وإذ يعبر الفنان عمرو دياب عن حزنه هذا فأنه رأى أن يوضح أن اختياراته الفنية في أعماله دومًا ما تخضع لأعتبارات الجودة التي يحرص بها على تقديم كل جديد، فلا يعني عدم تجدد تعاونه مع بعض من تكرر التعاون معهم سابقا انتقاصا منهم ولا من موهبتهم، كما لا يعني أن يتحول إقصاءهم أو إبعادهم عن عمله الفني الجديد أن ينتقلوا مباشرةً إلى موقف الخصم الذي يحاول تبرير عدم إختيارهم في هذا العمل بترويجهم أفكارا مغلوطة وإفتراءات تمس مبادئه الوطنية، وهو الفنان الذي عرف عنه دومًا نسب نجاحاته العالمية إلى فضل بلاده عليه ولا طالما أكد مرارًا إن إنجازاته إنجازات مصرية خالصة وفي النهاية يود الفنان عمرو دياب أن يرسل للجميع ممن هم في الحقل الموسيقى وكذلك جمهوره العظيم أن نجتهد جميعا في ما هو قادم لإثراء المسيرة الفنية المصرية».

واجة الهضبة هذا الاتهام قبل ذلك بعد مشاركته عام 2009 في مهرجان المغرب رغم وجود مطربة إسرائيلية بالمهرجان، على الرغم من أنه رفض ذلك سابقًا في مهرجان جرش ولكنه صرّح وقتها بأنه لم يكن يعرف جنسية هذه المطربة.

«عادل امام»
اتهم الزعيم عادل إمام بالتطبيع، عقب عرض أكثر من نصف حلقات مسلسله «مأمون وشركاه» فى رمضان الماضى، إلا أنه دافع عن نفسه بأن هناك فرقا كبيرا بين الديانة اليهودية والتصرفات الصهيوينة، مضيفا أن المسلسل يهدف إلى الوحدة بين الأديان السماوية، وجمعها ببعض تحت سقف واحد، دون أى تعصبات دينية أو سياسية.

ومن المعروف، أن الزعيم هاجم إسرئيل فى عدد من أعماله، منها فرقة ناجى عطالله، السفارة فى العمارة، دموع فى عيون وقحة.

«خالد النبوى»
فى عام 2010 ، وجه للفنان خالد النبوى، تهمة التطبيع مع إسرئيل بعد مشاركته فى الفيلم الأمريكى Fair Game او «اللعبة العادلة»، مع الفنانة الإسرئيلية ليزار شاهى.

وظهر النبوى مع ليزار جنبا إلى جنب على السجادة الحمراء خلال حضورهما عرض الفيلم بمهرجان كان السينمائى الدولى، ما أثار غضب الكثير واتهامه بالتطبيع مع إسرئيل.

ودافع النبوي عن نفسه وقتها بأنه لن يسمح لأحد بالمزايدة على وطنيته كفنان عربي، وقال إن مشاركته في الفيلم يخدم العروبة بتجسيده شخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلده للأسلحة النووية، والتي كانت أهم مبررات الاحتلال الامريكى للعراق.

«عمر واكد»
مرات عديدة اتهم فيها بالتطبيع، ففي عام 2007 لاحقته هذه التهمة بعد اشتراكه في الفيلم البريطاني الأمريكي «بين النهرين» وكان بطل الفيلم، الذي جسد دور صدام حسين يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو ما اعتبره البعض تطبيعًا مع إسرائيل، وأصدرت لجنة التحقيقات بنقابة المهن السينمائية وقتها قرارًا بشطب عمرو واكد من لائحة النقابة، ولكن تم حفظ التحقيق، حيث أن عمرو واكد لم يكن يعلم بأمر الممثل الإسرائيلي إلا بعد تصوير معظم مشاهده.

المرة الثانية التي اتهم فيها واكد بالتطبيع، كانت عام 2008 بعد اشتراكه أيضًا في مسلسل منزل صدام، والذي قام فيه بدور زوج أحدى بنات صدام، وصرّح بأنه لا يمانع عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر في إطار التعرف على الآخر، كما أشار إلى أنه لا يوجد قانون في مصر يجرم التطبيع.

مدحت صالح
واجه ايضا للفنان مدحت صالح، تهمة التطبيع مع اسرائيل وذلك بعد ان اعلن عن مشاركتة فى الحفل الذى سيقام فى رام الله غدا لاطلاق أوبريت نداء الحرية لدعم الاسرى فى سجون الاحتلال. ولكن اعلن يوسف الديك رئيس الجمعية الفلسطنية للفنون السينمائية رفض السلطات الاسرائيلية دخوله هو و الفنانة الاردنية زين عوض الى رام الله للمشاركة في إطلاق أوبريت «نداء الحرية» لدعم الأسرى في سجون الاحتلال». وكشف عن أسماء النجوم التي وافقت إسرائيل على دخولهم رام الله قائلاً: «الفنان التونسي لطفي بشناق، ملحن العمل الذي كتب كلماته الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف وصل رام الله، وسيصل الفنان القطري علي عبد الستار، صباح الأربعاء».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة