مشار يخشى مفاوضات طويلة حول إرسال قوة إقليمية إلى بلاده

الأحد، 07 أغسطس 2016 03:56 ص
مشار يخشى مفاوضات طويلة حول إرسال قوة إقليمية إلى بلاده

رحب معسكر نائب الرئيس السابق في جنوب السودان، رياك مشار، السبت، بإعلان اتفاق مبدئي على إرسال قوة إقليمية إلى بلاده، لكنه أبدى خشيته من مفاوضات طويلة تنتهي برفض الرئيس سلفا كير لهذا الأمر.

وقال غوي جويول يول أحد ممثلي رياك مشار في اثيوبيا، وفق ما نقلته فرانس برس، إن "المباحثات في شأن هذه القوة قد تستغرق أشهرا وفي النهاية قد يرفض سلفا كير إرسال هذه القوة".

وفر المتمرد السابق مشار من جوبا إثر المعارك بين أنصاره والقوات الحكومية بين الثامن والحادي عشر من يوليو. وخلفه في منصب نائب الرئيس وزير المناجم في حكومة الوحدة الوطنية تعبان دينق في تعيين يعكس الانقسامات في صفوف المتمردين السابقين.

وخلفت المعارك في جوبا 300 قتيل على الأقل، وشكلت تهديدا مباشرا لاتفاق السلام الذي وقع في أغسطس 2015 لإنهاء حرب أهلية اندلعت في ديسمبر 2013.

ومساء الجمعة، أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) أن حكومة جنوب السودان وافقت، بخلاف التوقعات، على مبدأ إرسال قوة تدخل إقليمية تشكل تعزيزا لـ12 ألف جندي أممي ينتشرون في البلاد.

وقبل اجتماع ايغاد، أعلن سلفا كير أنه يرفض بشدة ارسال جنود أجانب إضافيين إلى جنوب السودان.

وتعرضت القوة الأممية في جنوب السودان لانتقادات لعجزها عن احتواء المعارك الأخيرة في جوبا التي تزامنت مع الذكرى الخامسة لاستقلال البلاد.

وخلال قمته الأخيرة في منتصف يوليو، أيد الاتحاد الافريقي إرسال "قوة حماية إقليمية" مع تفويض أكثر قوة من تفويض قوة الأمم المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة