أسطول إنساني قبالة سواحل ليبيا لإغاثة المهاجرين

الأحد، 07 أغسطس 2016 03:54 ص
أسطول إنساني قبالة سواحل ليبيا لإغاثة المهاجرين

بدأت عمليات الإغاثة الإنسانية للمهاجرين قبالة سواحل ليبيا قبل عامين حين قامت سفينة خاصة صغيرة بمواكبة عسكريين في مهمة إنقاذ، وباتت اليوم حوالي عشر سفن إنسانية ممولة من هبات خاصة تجوب البحر لتنفذ 20 في المئة من عمليات الإغاثة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقام بالمبادرة الأولى كريستوفر وريجينا كاترامبوني، وهما زوجان إيطاليان أمريكيان ثريان، بعد حادث الغرق المفجع الذي قضى فيه 365 شخصا في اكتوبر 2013 قبالة جزيرة لامبيدوسا الايطالية.

وفي أغسطس 2014، بدأت جمعيتهما "مواس" لمساعدة المهاجرين، بتسيير دوريات لسفينة "فينيكس"، وهي سفينة صيد طولها 40 مترا مجهزة بطائرة استطلاع.

وإن كانت هذه السفينة بدت هزيلة بالمقارنة مع عملية "ماري نوستروم" الضخمة التي كانت تنفذها قوات البحرية وخفر السواحل الايطالية، إلا أنها أغاثت 3000 شخص خلال ستة أسابيع.

وفي حين اضطرت ايطاليا تحت ضغط الأوروبيين إلى وقف عملية "ماري نوستروم" في نهاية 2014، فإن سفنا خاصة أخرى حذت حذو سفينة "فينيكس".

وثمة حاليا عشر سفن إنسانية تقوم بدوريات قبالة السواحل الليبية، تنشرها جمعية "مواس" ومنظمات "أطباء بلا حدود" و"إس أو إس المتوسط" و"برو آكتيفا اوبن آرمز" الاسبانية و"سي ووتش" و"سي آي" و"يوغند ريتيت".

وأوضح المتحدث باسم خفر السواحل الايطالي، فيليبو ماريني، أن وضع المهاجرين الذين يطلقون نداءات الاستغاثة يكون دائما حرجا، مما يستدعي الوصول على وجه السرعة، ولذلك من المستحسن أن يكون عددنا كبيرا قدر المستطاع"، مشيرا إلى أن السفن الانسانية قامت بإغاثة 20300 مهاجر من أصل حوالي 98 ألفا أنقذوا هذه السنة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة