بالأسماء.. «أقباط المهجر» يضعون «القائمة السوداء» للقساوسة.. اتهامات بدعمهم للأحداث الطائفية بالمحافظات.. رفض التظاهرات أمام «البيت الأبيض» يزيد من غضبهم.. والبابا تواضروس الثانى أبرز المذكورين

السبت، 06 أغسطس 2016 08:18 م
بالأسماء.. «أقباط المهجر» يضعون «القائمة السوداء» للقساوسة.. اتهامات بدعمهم للأحداث الطائفية بالمحافظات.. رفض التظاهرات أمام «البيت الأبيض» يزيد من غضبهم.. والبابا تواضروس الثانى أبرز المذكورين
أحمد السيد

وضع عدد من «أقباط المهجر» قائمة سوداء بأسماء القساوسة الذين يدعمون اضطهاد المسيحيين في مصر بعد تكرار الأحداث الطائفية التي تشهدها محافظات الصعيد، وذلك بعد قيام هؤلاء القساوسة برفض تحركات أقباط المهجر في أمريكا، والتبرؤ من وقفتهم أمام البيت الأبيض والكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي رفضه أقباط المهجر وأضعف من موقفهم أمام الرأي العام الغربي.

ويأتي على رأس تلك االقائمة السوداء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد أن أعلن صراحة رفضه لتحركات «أقباط المهجر» وتصعيدهم الدولي ضد مصر بل واتصاله بعدد من كنائس أمريكا وأوربا لإعلان دعم مصر ورفض أي تحركات تصعيدية ضده.

ومن أعضاء تلك القائمة أيضا كل من الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا مرقس أسقف كنائس شبرا الخيمة، الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، ثاؤفيلوس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، الأنبا صليب أسقف ميت غمر، الأنبا دانيال أسقف المعادي والبساتين ودار السلام، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، الأنبا بافلي الأسقف العام بالإسكندرية، الأنبار أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، الأنبا مقار أسقف الشرقية، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها، الأنبا يؤنس أسقف أسيوط وتوابعها، الأنبا جبريل أسقف النمسا، الأنبا مكاري يونان أسقف المنيا وصاحب المقولة الشهيرة "الإنجيل يقول اخضعوا للحكومة والرياسات"، الأنبا مارك أسقف عام باريس.

وفي هذا الصدد، كشف الناشط القبطي وحيد شنودة، أن تلك القائمة هي قائمة الأباء في الكنيسة المصرية بقيادة البابا تواضروس الثاني هم من يدعمون بشكل أو بآخر فكرة استمرار اضطهاد في الأقباط في مصر واستمرار استهدافهم من قبل بعض المتشددين دون أن تتم محاسبتهم الأمر الذي دفع أقباط المهجر للتعبير عن غضبهم أمام البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.

وأكد «شنودة» في تصريحاته الخاصة لـ«صوت الأمة» أن استمرار أقباط المهجر في مساعيهم بالضغط على مصر دوليا حتى توقف مسلسل اضطهاد الأقباط من خلال بدء الدولة في محاسبة المخطأين والتوقف عن نظام القعدات العرفية والمصالحات التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة وبشكل مكثف في مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق