مفاجأة.. غسل الدواجن النيئة يضاعف خطر التسمم الغذائى
السبت، 06 أغسطس 2016 07:02 ص
حذرت دراسة طبية من أن غسل الدواجن النيئة قبل طهوها يساعد بصورة خطيرة على مضاعفة إنتشار معدلات التسمم الغذائى الناجم عن البكتيريا العطيفية والتى تنتقل إلى اليدين والملابس وأوانى الطبخ وأسطح المطبخ ، فضلا أن قطرات الماء المختلط بالدماء المتساقط من الدواجن النيئة يضاعف من فرص التسمم الغذائى .
وقد حثت "وكالة المعايير الغذائية" فى المملكة المتحدة المواطنين بضرورة التوقف عن غسل الدجاج فى محاولة للحد من التسمم الغذائى وإنتقال بكتيريا "العطيفية" إلى أكثر من 280 ألف شخص سنويا.
ويأتى التحذير الذى أطلقته "وكالة المعايير الغذائية" البريطانية كجزء من أسبوع السلامة الغذائية ، حيث تظهر الأرقام الجديدة أن قرابة 44% من البريطانيين يلجأون إلى غسيل الدواجن النيئة قبل طهوها .
كما حثت الوكالة منتجى البرامج التلفزيونية الغذائية على ضرورة رفع الوعى بمخاطر غسل الدواجن قبل طهوها بالاضافة إطلاقها نداءا ألكترونيا بالتعاون مع الشركات الغذائية الموقعة على الحملة لرفع الوعى بمخاطر هذه الخطوة .
وقالت "كاترين براون" الرئيس التنفيذى لهيئة الرقابة المالية إنه وفقا للنتائج المتوصل إليها فى هذه الدراسة تأتى وفقا لتوصيات السلامة الغذائية الصادرة عن الوكالة ، فأصبح الكثيرمن البريطانيين يحرصون على غسل اليدين بعد لمس الدجاج النيىء والتأكد من نضجه تماما قبل تناوله ،إلا أنها تظهر أيضا بعض الممارسات الشائعة فى غسل الدجاج النىء قبل طهوه وهى عادات شديدة الخطورة على صحة الأنسان .
وأضافت "براون" أنه لهذه الأسباب ندعو الناس إلى التوقف عن غسل الدجاج ، مطالبين بضرورة رفع الوعى لمخاطر الاصابة بالبكتيريا العطيفة .
كما شددت الرئيس التنفيذى لهيئة الرقابة المالية فى بريطانيا أن حملة "وكالة المعايير الغذائية "ليست معنية فقط برفع الوعى العام حول مخاطر غسل الدواجن وكيفية تجنبها ، بل أيضا العمل مع المزارعين والمنتجين للحد من العدوى وإنتقالها فضلا عن التلوث من الطيور المذبوحة .
يسبب التسمم الغذائى مرضا معديا يسمى "داء العطائف "يؤدى إلى الأصابة بنوبات إسهال وأحيانا دموية وغثيان وقىء بالأضافة إلى آلام البطن والحمى فى غضون 2 – 5 أيام من التعرض لمصادر التلوث ، وعلى الرغم من أن بعض الاشخاص قد لا يصابون بهذه الأعراض .
من ناحية أخرى ، حذرالباحثون بعض الأشخاص الذين يعانون ضعفا فى جهازهم المناعى من البكتيريا يمكن أن تنتشر فى مجرى الدم وتسبب العدوى الخطيرة المهددة لحياتهم ، ليصبح الأشخاص الاكثر عرضة للخطر هم الاطفال دون سن الخامسة وكبار السن .