بعد رحيلة.. «ما هو مصير مدينة زويل؟».. «شريف فؤاد» يحسم الجدل: بعد الجنازة سيتم إختيار رئيس جديد للمدينة.. «زخاري»: طلاب «زويل» سيسيرون علي نهجه ومستمرين في إستقبال الطلاب.. وأنباء عن ترأس مجدي يعقوب

الجمعة، 05 أغسطس 2016 07:58 م
بعد رحيلة.. «ما هو مصير مدينة زويل؟».. «شريف فؤاد» يحسم الجدل: بعد الجنازة سيتم إختيار رئيس جديد للمدينة.. «زخاري»: طلاب «زويل» سيسيرون علي نهجه ومستمرين في إستقبال الطلاب.. وأنباء عن ترأس مجدي يعقوب

فور فوزة بجائزة «نوبل» العالمية، وإحتضان العالم له وتمهيد الطريق للمزيد من الإختراعات والأبحاث العلمية التي تفيد البشرية، لم يتناسي مسقط رأسه «مصر» فأخذ الحلم يراوده لتصدير علمية لأبناء بلدة والعمل علي تقديم كافة الخدمات التي تجعلها في مقدمة دول العالم، فإتخذ طريق إنشاء مدينة للعلوم والأبحاث، لتكون أول نقطة الإنطلاق العلمي بالبلاد، إلا أن الوفاة حرمته من رؤية حلمه يتحقق على أرض الواقع، ويشهد حفل افتتاحه، بدأت الأسئلة تدور حول مصير جامعة «زويل» وما هو الوريث لهذا الصرح العلمية الكبير.

المدينة ومراحل إنشائها
في يناير عام 2000، تم وضع حجر الأساس لمدينة زويل وذلك بحضور رئيس الوزراء عاطف عبيد، وسط اهتمامات عالمية بتلك الصرح العلمي النافع للبشرية، إلا أن المشروع تعطل لأسباب غير معلومة لمدة تقترب من 11 عامًا، حتى بات اليأس حليف قلب «زويل» لتوقف العمل في المشروع.

وبعد شهور من قيام ثورة يناير، تجدد الأمل مرة أخري، وعاد «زويل» إلي مصر بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء آنذاك الدكتور عصام شرف، بإعادة إحياء مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وبمجرد الإعلان عن إعادة إحياء المشروع بدأ العلماء المصريون، بالمسارعة والعودة إلى الوطن للعمل علي المشاركة في إتمام المشروع.

وفي عام 2014م، أصدر الرئيس المعين عدلي منصور، قرارًا جمهوريًّا بتخصيص 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر.

وكَلَّفَ الرئيس عبدالفتاح السيسي الهيئةَ الهندسية للقوات المسلحة، بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة، وبعد الانتهاء من تلك المرحلة سوف يقوم «السيسي» وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى، بحضور حفل افتتاح الموقع الجديد، وستواصل المدينة عملها من موقعها الحالي بالشيخ زايد لحين انتهاء أعمال البناء بالموقع الجديد.


الاستمرار في قبول الطلاب
وبدأت مدينة زويل في العمل الفعل، باستقبال الطلاب الوافدين، ولكن لم يحضر «زويل» لتعليم أول دفعة طالبة للعمل داخل المدينة، مما أثار التساؤلات، فقالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، إن مدينة زويل العلمية التي كان يحلم بها العالم الراحل سوف تستمر وتستكمل مسيرتها، لافتة إلى أن الجامعة مستمرة في استقبال الطلاب وقبول دفعة جديدة، لأن مساعدي الدكتور زويل هم من سيديرونها.

مصير المدينة بعد الوفاة
بعد إعلان رحيل العالم أحمد زويل، بدأت الأسئلة تدور حول مصير جامعة «زويل» وما هو الوريث لهذا الصرح العلمية الكبير، خرج
المتحدث الإعلامى باسم العالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل، شريف فؤاد ليحسم الجدل في هذا الحديث، قائلًا: إن مجلس إدارة المدينة سيعقد اجتماعًا بعد جنازة العالم الكبير مباشرة لاختيار رئيس جديد لمجلس إدارة المدينة.

وأضاف «فؤاد»، أن المجلس يتكون من 30 شخصية عامة، لكن سيجتمع 6 شخصيتات فقط، وهم «الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتورة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عمرو شعراوى المدير الأكاديمى بالجامعة الأمريكية.

وقالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي، أن العالم لا يموت، و«زويل» سيظل باقيًا بعلمه وطلابه وجامعته العلمية.
وأشارت «زخاري»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح أون» أن جامعة «زويل» مستمرة في استقبال الطلاب وقبول دفعة جديدة، حيث أن مساعدي الدكتور زويل هم من سيديرونها، لافتة إلى أن «زويل» لم يكن يدير الجامعة وحده وله طلاب سيسيرون على دربه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة